تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رفض فلسطيني لبناني للتوطين...مصدر رسمي: بوش لايملك حق إلغاء أي قرار أممي

دمشق
سانا
الصفحة الاولى
الأربعاء 16/1/2008
عبر مصدر رسمي في وزارة الخارجية عن استغراب سورية لما أدلى به الرئيس الاميركي جورج بوش من تصريحات تلغي حق العودة للفلسطينيين.

وأضاف المصدر ان الرئيس الاميركي لا يملك في القانون الدولي حق الغاء اي قرار أممي يضمن ويصون حق العودة للاجئين الفلسطينيين.‏

البرلمان العربي يدعو واشنطن‏

لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين‏

ودعا البرلمان العربي الانتقالي الادارة الاميركية والمجتمع الدولي والمجلس الدولي لحقوق الانسان وجامعة الدول العربية وسائر البرلمانات والمنظمات الدولية والاقليمية إلى العمل الفوري لوقف حرب الابادة التي تجري تحت سمع وبصر العالم في قطاع غزة وتستهدف تصفية الشعب الفلسطيني.‏

وناشد البرلمان في بيان له الادارة الاميركية إلى ممارسة اقصى الضغوط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطيني والعمل على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق الامن والاستقرار والسلام في المنطقة.‏

كما دعا البرلمان في بيانه الفلسطينيين إلى نبذ الخلافات بينهم والالتقاء على كلمة واحدة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.‏

في بيروت نظمت الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في دار نقابة الصحافة اللبنانية أمس اللقاء الوطني المشترك اللبناني الفلسطيني رفضا لزيارة بوش الى المنطقة ودعما للمقاومة وحق العودة للاجئين الفلسطينيين الى أراضيهم المحتلة.‏

وقال النائب مروان فارس متحدثا باسم الاحزاب والقوى اللبنانية: إن الهدف من زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة هو تأليب بعض دولها على بعضها الاخر.‏

وانتقد فارس تصريحات الوزير الفرنسي برنار كوشنير حول تدويل الازمة اللبنانية وأكد ان التدويل يعني تحويل لبنان الى ساحة أمريكية, الامر الذي لن يتحقق بفضل ارادة المقاومة والممانعة عند اللبنانيين وبفضل القوى الوطنية اللبنانية.‏

بدوره اكد خليل الخليل نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري ان جولة الرئيس الامريكي على المنطقة تشكل اكبر استفزاز لجماهير الامة العربية بما يرمز اليه بوش من عدوان وارهاب تعرض له العرب في فلسطين والعراق ولبنان.‏

من جانبه عبر رامز مصطفى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في كلمة ألقاها باسم قوى التحالف الفلسطيني عن خشيته من ان تكون زيارة بوش هذه تمهد الطريق لحرب جديدة على قوى المقاومة رغم الصعوبات والاخفاقات التي تلاحق ادارته داخليا وخارجيا.‏

وأكد ان الانتصار على المشروع الامريكي الصهيوني بات ممكنا بعد الانتصارات التي حققتها وتحققها قوى المقاومة.‏

من جهته أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله السيد حسن حدرج متحدثا باسم المقاومة الوطنية اللبنانية ان الهدف المحوري لزيارة الرئيس الامريكي للمنطقة هو ضمان امن اسرائيل في المنطقة.‏

ودعا الفلسطينيين الى وقف المفاوضات مع اسرائيل والبدء بحوار وطني ينهي الازمة الداخلية الفلسطينية محذرا من خطر الغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.‏

وانتقد حدرج المواقف الصادرة عن رئيس الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية في لبنان مؤكدا ضرورة ان يتحمل المسؤولون في لبنان مسؤولياتهم وان يعلنوا بشكل واضح رفضهم للتوطين حرصا على لبنان وعلى القضية الفلسطينية.‏

إيران: على بوش الاعتذار لشعوب المنطقة‏

في طهران انتقد غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية أمس جولة الرئيس الامريكي جورج بوش في المنطقة وقال انه كان من الافضل لبوش ان يقدم خلال جولته الاعتذار إلى شعوب المنطقة بسبب السياسات الامريكية الخاطئة.‏

وقال الهام في مؤتمره الصحفي الاسبوعي انه كان من الانسب لبوش الاعتذار خلال جولته في المنطقة عن المجازر التي ارتكبت وترتكب بحق الفلسطينيين وضرورة قطع الدعم الامريكي الشامل للكيان الصهيوني وعن الخسائر الفادحة التي تكبدتها المنطقة بسبب السياسات الاستكبارية والتفرد والتوجه غير القانوني وغير المبرر من قبل واشنطن اضافة الى سحبه لقواته من المنطقة.‏

واضاف انه كان بامكان بوش ان يستفيد من هذه الفرصة لتفادي واصلاح الاخطاء السياسية التي ارتكبها مؤكدا انه في ظل اصرار الرئيس الامريكي على سياساته الخاطئة فلن يحصد الا استمرار المقاومة وتأكيد الشعوب على مبادئها الانسانية والقانونية.‏

تعليقات الزوار

ابراهيم المسكي - سدني - اوستراليا |  ismiski@optusnet.com.au | 16/01/2008 09:25

وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة... صدق الله العظيم إن ما أخذ بالقوة لا يُسترد إلاّ بالقوة أللهم انصر إيران وسوريا وحزب الله وحماس وجميع المخلصين...

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية