وشارك في الأمسية التي استضافتها قاعة التدريبات بالمعهد سبعة طلاب من السنوات الأولى إلى الرابعة وهم على آلة العود الطالبان ليليان اللحام وبدر الريشاني وعلى القانون الطالبان تيما نصر ونوار نفاع أما الغناء فقدّمه الطلاب عبد الملك اسماعيل وسارة درويش واليسار السعيد فجاء من المدرسة الطربية المصرية.
وقدم الطلاب خلال الأمسية مقطوعات لكبار المؤلفين الموسيقيين عزفاً وغناء منهم عادل جيراي وجوكسيل وجميل بك الطنبوري وعيد روستام ومن الأغاني التي قدّمها الطلاب حانة الأقدار لمحمد الموجي وايظن ولست قلبي لمحمد عبد الوهاب.
وفي تصريح لـ «سانا» بيّنت استاذة الغناء الشرقي في المعهد المطربة ليندا بيطار أنه يتوجّب على الطالب أثناء دراسته اختبار التواصل مع الجمهور بهدف اكتساب خبرة الوقوف على المسرح وأمام الجمهور لافتة إلى أن هذه التجربة الجديدة مبنية على تجارب عاشها أساتذة المعهد عندما كانوا طلاباً لتكون هذه الخطوة بداية لإظهار كل الطاقات الكامنة لدى الطلاب.
وأوضحت أن القيمة المضافة الجديدة على هذه الأمسيات إتاحة المجال للطلاب لتقديم البرامج التي اختبروها خلال العام بحفل موسيقي خاص بهم معربة عن تفاؤلها بإعادة بناء قدرات المعهد العالي بعد الحرب وآثارها القاسية من خلال صقل مواهب الخامات السورية الشابة.
ومن المقرر أن تقام اليوم الثلاثاء الأمسية الموسيقية الثالثة مع طلاب قسم موسيقا الآلات النفخية والإيقاع عند الساعة الخامسة مساء في قاعة التدريبات بمبنى المعهد العالي للموسيقا.