أما لوحات المعرض التي وصل عددها إلى 35 لوحة فعبرت عن انعكاسات مختلفة لشرائح متنوعة من الشباب السوريين وذلك عبر المناظر الطبيعية والبورتريهات إضافة إلى لوحات عن دمشق القديمة وحاراتها التي بحثوا عنها والتقطوا صورها، إلا أن هؤلاء الشباب استخدموا في لوحاتهم تقنيات وبرامج الحاسوب لإضافة بعض الأشكال والمعاني إلى الصور.
رئيس جمعية الحرفيين والمصورين عصام عطايا بين في تصريح لـ سانا أن الهدف من هذا المعرض هو جمع الشباب الذين يمتلكون موهبة التصوير ليعبروا عن رؤاهم المستقبلية وليكون حافزاً لهم لافتاً إلى أن هذه الجمعية التي تأسست عام 1970 تضم كل مصور في دمشق سواء محترف أو هاو أو صاحب حرفة تقدم لهم الخدمات التي يحتاجونها بهدف تشجيعهم على الاستمرار لأن انشغالهم في تنمية مواهبهم هو خطوة إيجابية في بناء الوطن.
وجاءت مشاركة المصور الضوئي فرج شماس من خلال أربع لوحات قدمت بمواضيع مختلفة، منها ما جسد البورتريه الذي يهتم به والتي يبرز من خلالها تفاصيل الوجه التي تحمل الكثير من التعابير الإنسانية إضافة إلى لوحتين للقبب في ريفي حمص وحماة.
وعن مشاركته قال المصور الضوئي خالد القطان إنه شارك بلوحة واحدة جسد من خلالها الحارات الدمشقية القديمة لافتاً إلى أنه منذ سنوات عديدة امتهن التصوير وبدأ بتطويره عن طريق سفره إلى لبنان، حيث يجب على المصور أن تكون لديه عين جميلة لالتقاط صوره بشكل جميل.
وعن لوحة الطفولة التي عرضتها المصورة منال ياغي قالت إنها صورت ابنتها التي تمثل الطفولة البريئة وهي تلهو مشيرة إلى أهمية هذه المعارض التي يتعرف من خلالها المشاركون على نتاجات بعضهم البعض والاستفادة منها.