تحدث المهندس الشمالي عن الموارد المائية في سورية وأن أغلبها مشتركة مع دول عربية شقيقة أو مجاورة ونهر الفرات يمر بالعراق وتركيا ونهر العاصي ينبع من لبنان وهناك قلة بالمياه ولابد من ترشيد الاستهلاك.
وبدأت الجلسة الأولى أعمالها بمحاضرة للمهندس ماجد قره عن( الموارد المائية والاستشراق المستقبلي) لاينحصر المياه في اعتباره مادة حيوية تتصل ببقاء الإنسان فحسب بل لأنه يشكل القاعدة السياسية للتطور الصناعي والتنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي والسياسي والنمو الحضري في مختلف مجالاته.
وتحتوي الأرض 1360 ملياراً من الماء ونسبة 97% موجودة في البحار والمحيطات و2% في الطبقات الجليدية و1% من المياه الحلوة ويستخدم الإنسان حوالى 6000 مليار متر مكعب وكميات المياه ثابتة و أكثر من مليار نسمة يعانون شح المياه.
كما أكد على ضرورة ترشيد استهلاك المياه ورفع الوعي البيئي وخاصة تسرب الشبكات واستخدام النظم الحديثة للري لأن العجز المائي عام 2025 في سورية يقدر حوالى ثلاثة مليارات.
ثم تناول الدكتور حسان الجودي في محاضرته بعنوان (دراسة تأثير تباعد السقايات على إنتاجية محصول الفاصولياء) تجربة نفذها عام 2006 في قسم الهندسة المدنية على أربع مساكب وضعت بشكل متباعد وتمت سقايتها بكميات مختلفة وحسبت كميات المياه بالمعطيات المائية بشكل غير عشوائي وفق أسس وجد أن المسكبة التي رويت وكانت نسبة الرطوبة مرتفعة في الأرض ووفق برنامج للسقاية كل عشرة أيام أعطت نتائج ايجابية على محصول الفاصولياء وحملت المحاضرة الأخيرة للمهندس تمام رعد عنوان مشروع إنقاذ بساتين القريتين المتكامل.
وتركزت المناقشات بأن المياه مرتبطة بالأحوال الجوية والعجز السنوي حوالى ثلاثة مليارات ويتركز في مواقع الاستثمار الحديث والمشكلة أن 60-65 تبدو بالمياه الجوفية وهناك هدر في الشبكات يبلغ 40% ولابد من التخطيط للمستقبل لترشيد استهلاك المياه.
rafah-dr@ mail-com