احدهم عسكري في انفجار استهدف سيارتهم في بغداد, هذا عن القتلى الامريكيين, اما العراقيون فإن الضحايا يسقطون كل يوم بالعشرات رغم الخطة الامنية التي لم تعد قادرة على لجم العنف المتصاعد.
وقداستمرت اعمال العنف في العراق وكان آخرها تفجير انتحاريين سيارتين ملغومتين استهدفتا زعيما عشائريا مما ادى الى مقتل ابنه وعدة اشخاص آخرين. في سياق اخر قتل ضابط برتبة ملازم اول في دائرة الجرائم الكبرى التابعة لوزارة الداخلية على يد مسلحين مجهولين في منطقة زيونة وسط بغداد.
كما لقي اربعة اشخاص حتفهم في هجوم مسلح استهدف موكب تشييع في الاسكندرية جنوبي بغداد واصيب شخصان آخران بجروح جراء قيام مجهولين بإلقاء قنابل يدوية على منازل بالمدينة.
وفي كركوك قتل شقيقان في هجوم استهدف منزلهما في منطقة قلعة كاور وسط المدينة. وفي الرمادي قتل 17 شخصا واصيب 25 اخرون في تفجير ارهابي بسيارة ملغومة . وقالت الشرطة العراقية ان مهاجما انتحاريا فجر سيارة ملغومة امام مطعم يقع على طريق رئيسي الى الشمال من الرمادي.
في سياق متصل قتل خمسة على الاقل وجرح 16 اخرون في حادثين منفصلين في ابو دشير وجرف النداف قرب العاصمة العراقية بغداد وبينهم طفلان واحد عناصر الشرطة. كما قتل مسلح واعتقل اثنان اخران امس خلال اشتباكات في الرمادي بينما اصيب طفلان في هجوم استهدف مدرسة في كركوك شمال بغداد.