تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


60% من الأمريكيين يريدون الجدولة ... نائب جمهوري : بوش سيخسر المعركة مع الكونغرس

عواصم وكالات
أخبار
الأربعاء 28 /3/2007
بينما تتدفق نتائج استطلاعات الرأي العام الامريكي مؤكدة رفض 60% منهم الطريقة التي يدير بها رئيسهم الحرب على العراق ويؤيدون جدولة سحب القوات بخريف .2008

رجح زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ الامريكى ميتش ماكونيل خسارة الرئيس جورج بوش في الجولة الاولى من معركته مع الديمقراطيين المتعلقة بمشروع قانون تمويل مهم يحدد موعدا للانسحاب من العراق .‏

ونقلت رويترز عن ماكونيل الجمهوري عن ولاية كنتاكي قوله ان المجلس يستعد لبدء مناقشة مشروع قانون تمويل الحرب الذي يحدد 31 اذار عام 2008هدفا لسحب القوات الامريكية القتالية من العراق الذي سيحوي على الارجح عبارات جارحة وتوقع ان يتبني مجلس الشيوخ مشروع القانون الذي سبق لمجلس النواب ان تبناه.‏

وأضاف ماكونيل انه في هذه المرحلة يتعين على بوش استخدام حق النقض الفيتو ضد التشريع وسيتعين على اعضاء الكونغرس العمل مرة اخرى.‏

ورأى ماكونيل انه في حال اسفرت المفاوضات بين مجلسي النواب والشيوخ والتي يديرها الديمقراطيون عن مشروع قانون فان هذا يمثل حلا وسطا به موعد للانسحاب 0‏

وحث ماكونيل الديمقراطيين على الانتهاء بسرعة من هذه الجولة الاولى التشريعية واعتبر بانهم بحاجة الى الوقت لاعادة اصدار مشروع قانون معدل بعد الفيتو.‏

عراقيا طالب حارث الضاري رئيس هيئة العلماء المسلمين في العراق بانسحاب القوات‏

الاميركية من العراق مؤكدا ان بقاء قوات الاحتلال في العراق كارثة وهو مرفوض .‏

واكد الضاري ان عمليات المقاومة اليوم تشكل ما لا يقل عن 95 بالمئة من مجمل العمليات التي يشهدها العراق وهي تستهدف دون أدنى شك قوات الاحتلال .‏

واشار الى ان الة الاحتلال الاعلامية تسعى دائما الى تصوير العراق على أنه مسرح كبير للعمليات الارهابية.‏

كذلك ايد البرلمان العراقي في جلسة امس تمديد قانون الطوارىء في البلاد لشهر واحد.‏

من جهة ثانية وصل نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الى أنقرة امس لاجراء محادثات مع المسؤولين الاتراك حول التطورات الجارية في العراق.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية