وقالت كبيرة الباحثين الدكتورة لوري لافيل لرويترز (شهدنا تحسنا ملموسا في السيطرة على النوع الأول من البول السكري لدى الأطفال والمراهقين خلال العقد الماضي).
وأضافت أن هذا التحسن تحقق بعد المراقبة الروتينية المتكررة لنسبة السكر في الدم لدى الأطفال والمراهقين ونتيجة مستحضرات الإنسولين الجديدة والحقن الأكثر تكرارا للإنسولين واستخدام علاج ضخ الإنسولين.
وتوصلت لافيل الأستاذة الجامعية بكلية طب هارفارد في بوسطن وزملاء لها إلى تلك النتيجة بعد متابعة 299 طفلا مريضا بالبول السكري طوال عامين. وقارن الباحثون نتائج حالات سجلت عام 1997 مع نتائج 152 طفلا سجلوا عام 2002 وجرت متابعتهم لمدة عامين.
وتحسنت لدى أطفال المجموعة الأخيرة مراقبة مستويات السكر في الدم وكانوا أقل تعرضا بنسبة 50 في المائة تقريبا مقارنة بالمجموعة السابقة لانخفاض حاد في سكر الدم المعروف باسم هايبوجليسيميا واضافة إلى ذلك كان دخولهم إلى غرف الطوارئ أقل بنسبة 25 في المئة من المجموعة الأخرى.
وبالرغم من تجربة أجريت في التسعينيات أشارت إلى أن العلاج المكثف بالإنسولين مرتبط بزيادة الوزن قالت لافيل (هذا التحسن شجعنا بالرغم من أننا نحتاج إلى مواصلة استكشاف طرق جديدة أفضل لتحديد نسبة السكر في الدم).