لهذا لا نتوقع لهذه القمة أن تخرج بحلول لمشكلاتنا العربية.
وقال في حديث خاص ل(الثورة) إن الحراك الذي تقوم به وزيرة الخارجية الأميركية قبيل انعقاد القمة هو لاحتواء مقررات القمة التي تهدف الى تعميق الانقسام والتمزق بالصف العربي.
وأوضح الوزير مراد أن هذا الدور يأتي استكمالاً لدورها ومشروعها في المنطقة بانتاج واقع انقسامي جديد تذوب من خلاله الكيانات الوطنية الكبرى.
وأضاف اننا نعتقد بأن أي قمة عربية لن يكتب لها النجاح إلا إذا تصالحت النظم العربية مع شعوبها.
وبخصوص الازمة اللبنانية أوضح الوزير مراد ان القدرة العربية على معالجة الازمة باتت من خلال موقف القوى المستأثرة بالسلطة من المبادرات العربية التي رفضتها فرادى وجماعة لان ارتباطها بالخارج كان اقوى من علاقاتها العربية, مما عرقل كل المساعي ودفع الازمة الى مزيد من التوتر.
وهذه القوى تريد تدويل الازمة لاتعريبها لان الهدف ان يبقى لبنان ساحة للضغوط الاجنبية على قوى الممانعة العربية وفي مقدمتها الشقيقة سورية لاضعاف موقفها القومي في مواجهة التحديات الكبرى التي تحيط بالامة.
وفي تصريح آخر للثورة اكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ان الرئيس اميل لحود هو من يمثل لبنان في القمة العربية في الرياض بينما فؤاد السنيورة يمثل وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزارايس مشدداً على ان لبنان شأن عربي وليس اميركياً, آملاً من القمة العربية الخروج بموقف عربي موحد ضاغط لحل الازمة اللبنانية واضاف ان الاميركي سوف يتمكن من تطبيق مشروعه اذا بقي العرب في حالة التشتت والانشقاق وليست لديهم مؤسسات فاعلة للعمل العربي المشترك والذي يبدأ فعلياً باتفاق الثالوث السوري المصري السعودي وقال ان من يعطل الحوار والحل في لبنان هو فريق 14 شباط الذي يتجاوز الخلافات السياسية فيطرح من جديد هوية لبنان وتغيير عقيدة الجيش واعتبار اسرائيل المحتلة لاراضينا ليست عدواً .. معبراً عن أمله بنجاح القمة لان التكامل والتنسيق الاستراتيجي بين سورية ومصر والسعودية مهم جدا وينعكس على لبنان ايجابياً