فيما يخص الجولان السوري المحتل وخاصة قانون الضم المشؤوم.
وشدد المواطنون في رسالة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون سلموها إلى منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعمل ومنذ اليوم الاول لاحتلال ارضنا على طمس الحضارة و الثقافة العربية في محاولة لسلخنا عن مجتمعنا العربي وبالتالي طمس هويتنا العربية السورية وتشويه واقعنا السياسي ومعالمنا التاريخية.
وأشاروا إلى ان اسرائيل قامت منذ اليوم الاول للاحتلال بسرقة مياه الجولان وتحويلها إلى المستوطنات الاسرائيلية موضحين ان اسرائيل تبيع هذه المياه باسعار عالية للمواطنين السوريين الرازحين تحت الاحتلال.
وأضافوا ان الاسرى والمعتقلين من ابناء الجولان المحتل يتعرضون لاضطهاد سياسي ومعنوي ومادي واهمال الجانب الصحي ما ادى إلى تفشي الامراض المزمنة واستشهاد بعضهم اضافة إلى ان سلطات الاحتلال تمنع الاهالي من زيارة الاسرى.
وقال المواطنون في رسالتهم ان سلطات الاحتلال تصادر الاراضي من أصحابها الاصليين وتنزع ملكيتهم عنها وتفرض عليهم مناهج تعليمية وتربوية تهدف الى خلق جيل جديد مجرد من هويته العربية السورية في محاولة لطمس هوية الجولان السوري المحتل وتطبق سياسة عنصرية تساهم في تفشي ظواهر اجتماعية خطيرة.
واضافت الرسالة ان سلطات الاحتلال تفرض على اهلنا في الجولان المحتل حصارا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعمل على منع الاهل في الجولان المحتل من التواصل مع اهاليهم على امتداد الوطن الام سورية وترفض فتح معبر القنيطرة الذي تشرف عليه منظمة الصليب الاحمر الدولي.
وطالب المواطنون بتطبيق قرارات الامم المتحدة ومنظماتها الدولية وكافة الاتفاقيات الدولية فيما يخص سكان الاراضي المحتلة وفي مقدمتها القرارات المتعلقة بالجولان السوري المحتل كما طالبوا بتشكيل لجان للتحقيق والوقوف عن كثب على حقيقة مايعانيه اهلنا هناك بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي وممارساته اليومية اللاانسانية.