«البريكس» من دلهي: تطبيــــق إصـلاحــــات فــي صندوق النقد و بنك للتنمية
الثورة- وكالات اقتصاد عربي دولي الأثنين 2-4-2012 قمة مجموعة البريكس الخامسة, التي استضافتها العاصمة الهندية نيودلهي مؤخرا,كانت بعيدة عن الاحتفالية والبروتوكول الأجوف,ففيما كان الزعماء الخمس يتباحثون في مزيد من التشابكات الاقتصادية بين بلدانهم , كانت الخارجية الهندية تصمم ومجموعة من الخبراء الروس خطة لتوسيع قاعدة التعامل في العملتين المحليتين( الروبل والروبية).
البيان الختامي للقمة حمل الكثير من طموحات توسيع حصة المجموعة على ىالمستوى الدولى, وحسبنا هاهنا, ان نبقى في الجانب الاقتصادي, حيث دعا القادة إلى تطبيق» إصلاحات تمنح الدول الناشئة مزيدا من حقوق التصويت بصندوق النقد الدولي لضمان تعزيز قدرة الصندوق على الإقراض»فعملية الإصلاح الحيوية « تعد ضرورية لضمان شرعية وفعالية الصندوق».وفي ذات البيان الذي حمل إعلان نيودلهي دعا زعماء المجموعة ,الدول المتقدمة إلى "تفادي خلق سيولة زائدة في النظام المالي العالمي ".
وإضافة لما تقدم تضمن البيان الى إنشاء بنك للتنمية يعنى بالدول النامية, على غرار البنك الدولي, ويكون ذراعا مالية لتقديم حزم معونات وقروض من شانها تدوير عجلة الاقتصاد في تلك البلدان التي تفتقر الى مصادر ائتمان بشروط ميسرة. وعلاوة على خطة انشاء البنك ثمة دراسات بين الفنيين من اجل "إجراءات لتحقيق تقارب بين البورصات فيها".
التقرير الذي تداولنه وكالات الأنباء ,إبان قمة نيودلهي يشير إلى ان إجمالي الناتج الداخلي لدول البريكس( روسيا- الهند- الصين- البرازيل- جنوب افريقيا) يبلغ نحو 14 ألف مليار دولار, أي ما نسبته 18% من إجمالي الناتج المحلي في العالم. كما بلغت التجارة بين دول المجموعة عام 2010 ما حجمه 230 مليار دولار، مشكلة نسبة 8% من حجم التجارة العالمية.
|