تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دموع التماسيح..حين يذرفها القتلة!

نافذة على حدث
الأثنين 2-4-2012
ريم صالح

ومجدداً يجتمع الأميركيون ومنظومة الاستعمار القديم الجديد والأعراب المرتهنون والمعارضة المتطرفة،يلتقون مرة ثانية باسم الصداقة للشعب السوري ولكن هذه المرة في اسطنبول ويتلطون خلف نفس الحجج الواهية ألا وهي الحرص على السوريين!.

مؤتمر أعداء سورية2 جزء من الحرب الكونية التي تشن على سورية لا بل هو اجتماع علني لشرعنة الإرهاب في سورية ودعم العصابات الإرهابية المأجورة بالسلاح والمال ومنحها تأشيرة وتفويضاً دولياً وعربياً لتسفك المزيد من دماء السوريين ولتزيد من عمليات التفجير والتخريب والخطف والاغتيالات.‏

ولكن أياً كانت القرارات التي ستصدر عن هذا المؤتمر فإنها لا تعنينا..فمن قال إن المعارضة العميلة في الخارج تمثلنا؟ومن قال إننا يمكن ولو لوهلة أن نثق بالذئب الأميركي -الأوروبي ذي السجل الإجرامي الدموي؟من قال إننا يمكن أن نصدق مشاعره وتباكيه علينا؟!ثم إذا كان أولئك المجتمعون أصدقاء للسوريين حقاً لأوقفوا حملاتهم المسعورة على سورية ولدعوا كافة الأطياف إلى الجلوس على طاولة الحوار وكفوا عن تزويد الإرهابيين بالسلاح! ثم من هم مدعو الصداقة لسورية؟الأميركي الذي أباد ملايين الأبرياء وامتهن ـ ولا يزال ـ حقوق الإنسان في كل مكان،الأميركي الذي يدعم إسرائيل لتستبيح دماء الفلسطينيين واستخدم الفيتو63مرة لحمايتها؟!أم البريطاني الذي قدم فلسطين لقمة سائغة للإسرائيليين ليقيموا كيانهم الغاصب؟!أم الفرنسي الذي قتل أكثر من مليون جزائري؟!أم العثماني الذي احتلنا نحو 400عام ارتكب خلالها أبشع الجرائم، والذي أباد الأرمن وفتك بالأكراد؟!أم مشيخات الخليج التي استأثرت بالحكم واستفردت بالثروات وأذعنت للغرب فتعامت عن قضايا العرب المصيرية لتحافظ على عروشها؟!.‏

التاريخ يؤكد أن سورية ستنتصر على أعدائها كما سبق وانتصرت في الماضي..فالوطنيون هم الباقون أما الخونة فسيسحقون تحت جنازير دبابات الأجنبي التي يستجدونها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية