|
|
تشارليز ثيرون :تحلو لي تعقيدات الشخصيات المعذبة عن مجلة اكسبريس
ولكن تعقيدات هذه الشخصيات تحلو لي . وأنا بحاجة إلى مواجهة التحديات ومعرفة حدود إمكانياتي , كما لدي فرصة الغوص في المياه الداكنة , في تقمص دور شخصيات معذبة دون أن يؤثر ذلك على شخصيتي . فأنا أكره الاستوديوهات المغلقة بحجة أن موضوع الفيلم تراجيدي . وأعتقد أن الممثلين الذين يؤكدون أنهم يعيشون الشخصية التي يؤدونها 24/24 ساعة ينطوي على خطأ . لقد حاولت في بداياتي أن أعمل وفق طريقة ممثل الاستديو , ولكني تراجعت لأنه ليس لدي رغبة في أن أعيش تعيسة لمدة شهرين لأنني ألعب دوراً مأساوياً , ولكن هذا لا يمنع الانخراط في الدور للنهاية . وعندما يعرض علي سيناريو كسيناريو الفيلم الحالي أرغب في أن أعطي أفضل ما لدي) وعن علاقة هكذا أدوار مع عملها السينمائي تقول (أبحث لتحقيق ما أعرفه عن الإنسان , والبحث عن فهم أسباب سلوكه . وهذا لن نتوصل إليه , لأن لا بداية له ولا نهاية . ولكن هذا الاستكشاف يستهويني ويجذبني . وفي نهاية تصوير شخصية ميفيس لم أتعرف إلى حقيقتها , وهكذا هي الأمور , وهو أمر جيد) وتعرب تشارليز عن عدم رغبتها في أداء دور يشبهها (أعتبر ذلك نوعاً من الفشل , أرغب أن تعكس أدواري ما يهمني , أرغب الانفتاح على سلوكيات إنسانية أخرى وحالات نفسية مختلفة) . كما ولا تأبه تشارليز إلى الطريقة التي ينظرون بها إليها قائلة (ليس لدي متسع من الوقت للتركيز عما يفكر بي الناس , لأنني لا أستطيع تغيير شيئاً , المهم هو أن أعرف ما يمكنني عمله . وثمة مخرجون كبار لا يسندون لي أدواراً لأنهم يتخيلوني مجرد امرأة تعيسة أو أنني لا أقاسمهم هذا العالم , وأنا بدوري لا أود العمل مع أناس يجهلوني ولا يمنحوني فرصة إظهار مقدراتي . وقد قبلت بأدوار بسيطة مع محاولاتي الحصول على الأفضل . والآن يعرضون علي الأدوار الملائمة على الرغم من أنه علي الاستمرار في إثبات ذاتي . وقد انتهيت للتو من تصوير فيلم برميتوز من إخراج ريدلي سكوت , كما ولدي العديد من المشاريع الكبيرة) وفي النهاية أكدت تشارليز ثيرون أن لديها الكثير من الأشياء التي تثير اهتمامها في عالم السينما بعيداً عن التمثيل (تأسرني الأعمال ذات الجانب الإبداعي البحت , وأنا لست في حاجة لأكون أمام الكاميرا دائماً) .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
