وأهم المواد الفعالة في الرمان مادة( المانتول )المطهرة و( البيليترين) الطاردة للديدان،وقشور الرمان تفيد في قتل الدودة الشريطية وعصير الرمان يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون ومغلي زهر الرمان يفيد لأمراض اللثة وتهتكها.
والرمان غني بعناصره الغذائية وخاصة الفيتامينات ،وله خواص وقائية وعلاجية كبيرة ،فقد ثبت أنه يسكن الآلام ويخفض الحرارة وهو قابض في حالات الإسهال الحادة. كما أنه يمنع النزيف، خاصة النزيف الناتج عن الأغشية المخاطية والبواسير. ويفيد الرمان في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وهو بقشره يعالج الأمراض والجرب ويثبت لون الشعر وله استخدامات طبية كثيرة أيضاً. فإذا طُبخت الرمانة الحلوة بالشراب ،ثم دُقت وتناولها الإنسان المصاب بالقرحة فإن قرحته تلتئم ، وشراب الرمان يقوي الصدر وينقي الدم وهو مدر للبول وإذا خلط بالعسل يزيل آثار الجدري.
يعتب الثوم في مستوى البنسلين ومشتقاته .. وله تأثير كبير على المكورات العنقودية التي تسبب تقيحات الجروح كما أنه يؤثر كثيراً على الأمراض الالتهابية والأمراض الناتجة عن التسمم ويطهر الثوم الفم .
علاج النزلات الشعبية والسعال الديكي والربو ،كما عولجت الجروح بواسطة الأبخرة المتصاعدة من الثوم. ودلت التجارب أن مضغ الثوم لثلاث دقائق يكفي لقتل جراثيم الدفتيريا في اللوزتين ..وإذا أكل الثوم فإن تأثيره المبيد للجراثيم يظل في الجسم لعدة ساعات. ويخفف الثوم ضغط الدم ويزيد من نشاط الدورة الدموية وعندما يضاف زيت الثوم إلى الطعام فإنه يمنع ترسب الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية .والثوم هو أفضل أساليب الوقاية من السكري كما يعالج التهاب السحايا ويستخدم في علاج الأورام السرطانية والانتظام في تناول الثوم يعيق نمو الخلايا السرطانية. كما يعالج التيفوئيد وأمراض الزحار، كما أنه يهدئ الأعصاب ويساعد على إفراز الحامض المعدي ويزيل حالات الإمساك ..
وقد اكتشف العلماء تأثير الثوم في علاج الربو والأسنان والفم والمثانة والكلية. ويعالج الثوم لسع الحشرات وعضة الكلاب المسعورة وعضة الأفعى سواء بتناوله عن طريق الفم أم دهن الأمكنة المصابة به مباشرة.
وفي عالم النبات تتنوع الفصائل النباتية لدرجة كبيرة أيضاً ، وهناك فصائل نباتية مختصة بأكل اللحوم .
وقد اكتشف العلماء أن عدة أنواع من النباتات تتحرك بخفة ورشاقة لاقتناص صيدها الذي يمكن أن يكون (حشرة سريعة أو حيوان صغير) ، أو حتى حيوان ضخم . لقد أحصى العلماء ( 450 ) نوعاً من النباتات آكلة اللحوم من هذه النباتات (الدروداند)،الذي يختص باصطياد الذباب وهضمه
فأوراق هذا النبات على شكل كتاب مفتوح مغطى بزغب كثيف ،حيث تقترب الذبابة منه وتلتصق به.. تنغلق صفحات الكتاب لتسجن الذبابة.. ثم تبدأ بعض السوائل بالإفراز على جسمها حيث تهضمها النبتة بالتدريج. وهناك نباتات تسمى المجنونة،لأنها سريعة الانغلاق على الحشرات بشكل مدهش.
أما ( الدروززا) فلها ورد أحمر وفوقه قرون ضعيفة تشبه الشعر في نهاية كل قرن غدّة وعندما تأتي الحشرة لكي تستريح وتحاصرها القرون ثم تقيدها وتدخلها إلى الورقة ،حيث تقوم هذه الورقة بالانقباض وربما ظل هذا الانقباض لأيام،حيث يتخلل جسم الحشرة بين الإفرازات الصمغية ويتحلل في جسم النبتة.