تميزت بغداد منذ نشأتها بشكلها الجديد والمميز، فقد بناها المنصور على شكل دائري على نهر دجلة وكان هذا الشكل ابتكاراً في بناء المدن آنذاك، فمعظم المدن كانت إما مستطيلة كالفسطاط أو مربعة كالقاهرة أو بيضاوية كصنعاء. ومن أهم علاماتها أن المنصور وضع لها أربعة أبواب تستقبل القادمين من أقطار الدنيا وسميت بأسماء البلدان المتجهة نحوها وهي (الشام والبصرة والكوفة وخراسان)
كان اختيار بغداد عاصمة للثقافة عرساً بهيجاً احتفى به مثقفو وأدباء العراق، فأقاموا بالاتفاق مع وزارة الثقافة فعاليات ثقافية تحتفي بالمدينة وأدبائها قبل الاحتفال الرسمي بها عاصمة للثقافة، فعاليات تناولت الشعر والسرد والنقد والفنون التشكيلية والسينما تحت شعار «لنحتف معاً ببغداد عاصمة الثقافة والفكر والإبداع»، وقد تناولت البحوث في هذه الفعاليات إبداعات العراقيين عن
ووفق تصريحات السيد فوزي الاتروشي وكيل وزير الثقافة، والمشرف على فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية، فقد تم تخصيص مبلغ قدره 600 مليار دينار عراقي، وقد بدأ الصرف له منذ عام ونصف العام أي قبل الاحتفاء ببغداد عاصمة للثقافة العربية، كما أن الصرف مستمر على مشاريع بغداد لغاية كانون الثاني عام 2014
وذكر أنه «تم دعم أكثر من 13 فيلماً سينمائياً طويلاً وقصيراً ووثائقياً و15 مسرحية، بالإضافة إلى إصدار نحو 53 ألبوماً موسيقياً وغنائياً، وهذا بحد ذاته يعد ثورة موسيقية في البلد، وطبع أكثر من 300 كتاب إضافة إلى إقامة 80 معرضاً تشكيلياً ومهرجانات للثقافة الكردية والتركمانية والسريانية الكلدانية والأيزيدية وحتى الشبك لإبراز كل المكونات العراقية التي احتفت ببغداد عاصمة الثقافة.