من هذا المنطلق كانت كلمات التنديد باستهداف الاعلام الوطني التي أطلقها طلبتنا الدارسون في الخارج التي حملت الكثير من الألم بعد أن تلقوا خبر استشهاد الإعلامية يارا عباس.
فرع فرنسا: قدمت أغلى ما لديها
ففي فرع فرنسا للاتحاد الوطني لطلبة سورية تقدم الطلبة السوريون الدارسون بأصدق كلمات العزاء لذوي الشهيدة البطلة يارا عباس ولأسرتها الإعلامية التي قدمت أغلى ما لديها فداء لسورية وإعلاء للحقيقة مؤكدين تقديرهم لتضحيات الشهيدة وصمود الإعلام إلى جانب الجيش والقائد والشعب في مواجهة جبهات الخنوع والذل مشيرين الى أن عزاءهم الأكبر هو صمود جيشنا الجبار في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الأرض السورية.
فرع رومانيا : ياسمينة أخرى تزرع في جنان الخلد
وفي رومانيا أدان المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية العمل الإرهابي الجبان الذي أودى بحياة الإعلامية والمراسلة الصحفية يارا عباس وهي تقوم بدورها في نقل الحقيقة وأكد طلبتنا في رومانيا في بيان اصدروه أن هذه الجريمة دليل نقمة الأعداء على هذا الإعلام المقاوم وعبروا عن ادانتهم لتجاهل المؤسسات العربية الإعلامية لما يرتكبه الإرهابيون في سورية من جرائم بحق الإعلاميين.
ومما جاء في بيانهم: لقد ذهل الأعداء بما يقوم به الإعلام السوري بجميع كوادره من فضح لمؤامراتهم وهم الذين كانوا يعتقدون بأن الإعلام السوري هو الحلقة الأضعف ولكن كرامة الإعلاميين السوريين وعشقهم للوطن وللدفاع عنه دفعهم إلى صنع المعجزات فسطروا الانجاز بعد الانجاز حتى زرعوا اليأس في عقول الأعداء فبادروا إلى إصدار الأوامر باستهداف الإعلاميين السوريين كجزء من مشروعهم الاستعماري.
وفي تونس: مطالبة بإعادة العلاقات الدبلوماسية
ومن أمام وزارة الخارجية التونسية احتشد الطلبة التونسيون ومعهم فرع تونس للاتحاد الوطني لطلبة سورية وبالتنسيق مع العديد من الأطراف التونسية المؤيدة للموقف السوري ضد المؤامرة التي تتعرض لها سورية للمطالبة بإعادة العلاقات بين البلدين وإعادة فتح السفارات أيضا وخلال هذه الوقفة الاحتجاجية ووسط حضور مكثف لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية ارتفعت الشعارات المؤيدة للجيش العربي السوري وللقائد بشار الأسد وهتف الجميع مطالبا بإعادة السفير السوري وإعادة طاقم السفارة والعلاقات الدبلوماسية، ورفع المحتشدون بيانا بمطالبهم إلى وزارة الخارجية التونسية.