|
|
للعلم محليات دمشق- الثورة: بدأت اعمال ورشة العمل التدريبية التي تقيمها وزارة التربية لإكساب المهارات في مجال تنظيم النوادي المدرسية تنفيذاً لخطة التعاون والتنسيق بين الوزارة ومنظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف والتي تتضمن العمل على تقديم الدعم لعدد من المدارس وفتح نوادي مدرسية فيها بمشاركة من منظمة الهلال الأحمر. ويصل عدد المدارس التي سيتم تقديم الدعم لها خمسين مدرسة و يشارك في الورشة التي تستمر على مدى يومين عدد من مديري ومرشدي وأمناء السر في خمسين مدرسة من المدارس الموجودة في محافظات ريف دمشق ودرعا واللاذقية وحماة وحمص وإدلب والمتوزعة في عدد من المناطق. وتقام فعاليات الدورة في مركز الباسل لتدريب الأطر التربوية في محافظة دمشق وتناقش عدداً من المحاور والمواضيع التي تبحث في أسس عملية تنظيم النوادي المدرسية والشروط المناسبة لهذه النوادي التي تعد من الجوانب ذات الأهمية في العمل التربوي والتعليمي وضرورة تفعيل العمل فيها من مختلف الجوانب واطلاع المشاركين في الورشة على كيفية اكتساب مهارات تنظيمها. ** تقييم المعلم كل أربع سنوات مطلب لجنة تمكين «اللغة» القنيطرة - الثورة: المدرس هو مركز اشعاع للعلم والنور، هذا ما بينه المهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة خلال اجتماع لجنة تمكين اللغة العربية،مؤكداً أهمية التفاعل بين المعلمين والطلاب وضرورة وضع ضوابط وخطط لتمكين اللغة العربية، إذ ان المسؤولية تقع على عاتق الكادر التدريسي، لذلك يجب على المدرس اتخاذ دوره الريادي في زرع القيم والمفاهيم بنفوس الطلاب. وأشار عرنوس الى أهمية ودور المراكز الثقافية كونها منابر يجب الاستفادة منها في إعادة اللحمة الوطنية من خلال الندوات والمحاضرات وهي تحض على زيادة الوعي الوطني لدى ابناء الوطن. وتركزت مداخلات اعضاء لجنة تمكين اللغة العربية بالقنيطرة على ضرورة إعادة تقييم المعلم كل أربع سنوات وضبط التعليم وتأهيل الكادر التدريسي وأهمية التواصل بين طلاب كلية التربية والكادر التدريسي و التركيز على مهارات اللغة العربية واهمها القراءة وتعديل بعض أسماء المواقع المستثمرة في المنظمات والنقابات ومسابقة القصة القصيرة لرواد الطلائع والمرحلة الثالثة من مسابقة تمكين اللغة العربية لشبيبة القنيطرة وانتقاء عشرة طلاب لتمثيل المحافظة على مستوى القطر. يذكر انه وبمشاركة 47 طالباً وطالبة منهم 37 من الصفين السابع والعاشر انطلقت المرحلة الثالثة من المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية على مستوى شبيبة القنيطرة. وذكر باسل يوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة ان اهمية المسابقات تكمن في تعزيز الارتباط بين جيل الشباب ولغتهم العربية الأم وتحقيق التفاعل والانسجام مع مفرداتها وقواعدها، منوها بعملية تعزيز مكانة اللغة العربية في حياة الشباب من خلال مسابقات تمكين اللغة العربية ونشاطات متنوعة هادفة وان اقبالا متزايدا تشهده هذه المسابقات والنشاطات كل عام .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
