|
|
ازدياد مساحات تطبيق الزراعة الحافظة ادلب-الثورة في السنوات التالية بدأ المزارعون في الاقبال على هذه الزراعة وتحديدا في منطقتي معرة النعمان وسراقب التي تقع معظم اراضيهما في منطقة الاستقرار الثالثة المعروفة بقلة امطارها. وبين المهندس محمد نور طكو معاون مدير الزراعة ان المساحات التي تطبق فيها ازدادت لهذا العام بحدود 3000 دونم عن العام الماضي حيث تتراوح المساحات التي تطبق فيها هذه الزراعة ما بين 7 آلاف و 10 آلاف دونم وبلغت في الموسم الزراعي الحالي 6 آلاف و 500 دونم وهي تطبق على مختلف المحاصيل الزراعية الرئيسية «القمح-الشعير-العدس-الحمص» وعلى الزراعات الطبية الكمون-اليانسون كما بدأ مؤخرا بتطبيقها على زراعة اشجار الزيتون. واوضح ان هذه الطريقة تزيد من الانتاج وتخفف من تكاليف الانتاج من حيث توفير اجور الفلاحة والتسميد بالاضافة الى ان هذه الزراعة تحفظ الري في التربة كما انها تؤمن عناصر غذائية اضافية للزراعات الجديدة وهي توفر من معدلات البذار في الهكتار الواحد نحو 170 كغ من البذار على المزارعين ايضا هذه الزراعة تزيد من خصوبة التربة وتساعد على تخفيف مكافحة الاعشاب الضارة وهي ذات مردود اقتصادي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
