السويداء - فاتن حبيب:
في إطار إحياء التراث الشعبي وغرس قيم محبة الوطن وخلق روح المرح والتعلم عن طريق اللعب، أقام فرع الاتحاد النسائي بالسويداء على مسرح المركز الثقافي حفلاً فنياً بمشاركة أطفال الرياض في المحافظة قدم خلالها الأطفال فقرات فنية تنوعت بين الوطنية والاستعراضية وما تعلمه الأطفال في الرياض من رقص شعبي وأغان للطفولة.
وقالت السيدة نيللي الجمال رئيسة فرع الاتحاد: هذا الحفل هو تحية من أطفال السويداء إلى أطفال سورية حيث أكدوا من خلال فقراتهم حبهم الكبير للوطن والأرض، مضيفة إن الاتحاد النسائي في السويداء يساهم بشكل كبير في تجسيد الخبرات التي تقدمها المربيات للأطفال وتنعكس في أعمالهم.
بدورهم أهالي الأطفال المشاركون في الحفل عبروا عن سعادتهم برؤية أطفالهم يبدعون على المسرح مؤكدين أن المستقبل لهذه البراعم التي ستكبر وتبني الوطن والغد الأجمل.
واختتم الحفل بتحية إجلال لحماة الديار وللعلم السوري، تلا ذلك افتتاح معرض لرسومات الأطفال ضم 500 لوحة وتطبيقات زيتية وتوالف بيئة وأعمال يدوية.
تأهيل كادر إعلامي شبيبي بالقنيطرة
القنيطرة – خالد الخالد:
بمشاركة 50 شاباً وشابة من الروابط الشبيبية، أقام فرع شبيبة القنيطرة – مكتب الإعلام والمعلوماتية دورة إعلامية شبابية بهدف تأهيل كادر شبابي جديد قادر على مواكبة التطورات التي تشهدها منظومة الإعلام الشبيبي وتفعيل الحراك الإعلامي وضخ دماء جديدة في مفاصل لجان الصحفيين الشباب، إضافة لإعداد إعلاميين شباب قادرين على خوض غمار العمل الإعلامي من خلال البنية التطويرية تمهيداً لدخولهم عالم الصحافة والإعلام الالكتروني والاحتراف فيه.
وأكد باسل حسن أمين فرع شبيبة القنيطرة على ضرورة توعية الشباب وأهمية المحاكمة العقلية في كل ما يقرؤونه قبل تبنيهم للفكرة والأخذ بها بسبب المجال المتاح لتشويه الحقيقة وبث الشائعات ونقل الأخبار الصحفية بطريقة مغرضة وتحريضية، لافتاً إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء أي عمل وأهمها الإعلام وخاصة بعد أن أصبح الانترنت يستقطب الشباب لتصفح أكبر عدد من الصحف بسرعة وسهولة، مضيفاً إن الدورة تهدف إلى إعداد إعلاميين شباب مؤهلين في القنيطرة مستقبلاً لخدمة العمل الإعلامي الشبيبي والرسمي بما يحقق المصلحة الوطنية ويوصل أفكار الشباب إلى وسائل الإعلام المختلفة.
بدورها أشارت مانيا إبراهيم رئيسة مكتب الإعلام والمعلوماتية إلى أهمية إعداد كادر إعلامي شبابي يتواصل مع وسائل الإعلام الشبابية الالكترونية المختلفة ويكون قادراً على رفد كل وسائل الإعلام للمساهمة في رصد كافة الفعاليات والأنشطة العديدة والمتنوعة وخاصة أن شبابنا يمتلكون طاقات هائلة في متابعة ما يجري في العالم، لافتة إلى أن الدورة تهدف إلى تعريف الشباب بالإعلام الالكتروني والدور الإيجابي الذي يقدمه إعلامنا المحلي في ظل ما نتعرض له من حرب إعلامية، حيث تركز على توعية جيل الشباب بالسموم التي تضخها وسائل الإعلام العربية والأجنبية وخاصة المتعلق منها بالتحريض والكذب والتزييف وتحريف الواقع، كما تساعد الدورة الشباب على كشف كل هذه الأساليب وعدم الانجرار وراءها وضرورة تحكيم العقل في كل ما يذاع وينشر.