الذي عالج قضية تصنيف المعارض التي تأخرت كثيراً رغم صدور القرار بذلك منذ عام 2000 وهذا أدى إلى مكافأة المعارض التي أثبتت التجارب فشلها وإساءتها للمعارض الكبيرة التي خدمت الاقتصاد الوطني.. وكانت حجة (المؤسسة) أنهم يريدون خلق جو من التنافس, بينما جاء ذلك بمفعول عكسي وخلق جواً من التوترات والمشاحنات بين الشركات المنظمة ما أساء لسمعة المعارض!!
وعندما أردنا معالجة هذا الإشكال مع مدير عام المؤسسة وقد أحطناه علماً بالتحقيق الذي نجريه انقطعت عنا جميع خطوط الاتصال به وبمدير مكتبة (المهندس) لمدة خمسة عشر يوماً ما دفعنا إلى الكتابة عن احجام المؤسسة عن الرد على تساؤلاتنا!!
وأثناء تواجدنا لتغطية معرض تكنوستون قام السيد المدير العام للمعارض بالتهجم على الصحيفة والاعلاميين وعلى كاتبة المقال بالتحديد.
شبه السيد المدير العام للمعارض الاعلام ببعض جهات الدولة وكأن هذه الجهات (تهمة زور) ويريد وصفنا بها كإعلاميين, وقد تناسى أن كلا الجهتين تعملان على معالجة الاخطاء والثغرات والمحافظة على سلامة وحقوق المواطنين بالدرجة الأولى!!
فإذا كان الاعلام يعمل بهذا الاتجاه فما هو الاتجاه الذي يعجب السيد مدير عام مؤسسة المعارض, وهل التستر عن الاخطاء والتغافل عنها هو ما يريد?!.