وآخرها حصول بطلنا الواعد رامي رسول عبد الله على المركز الثالث في سباق ايكواتلون (الجري والسباحة).
وهو أحد سباقات بطولة دبي الدولية حيث مثل عبد الله لوحيده العرب جميعاً في هذا السباق ضمن متسابقين مثلوا (17) دولة ومنهم الاميركي ثالث سباق هاواي الدولي: كل ذلك لم يشفع لبطلنا عند المعنيين بملف رياضتنا ,فهو مازال يعاني من ضعف الامكانيات والتجهيزات وحتى اللحظة ينتظر رامي الذي يواصل تحضيراته بإصرار للمشاركة ببطولة آسيا التي ستستضيفها سنغافورة في العشرين من شهر تموز القادم ,أن يتم تزويده بالمعدات الخاصة,بالسباحة مثل قفازات ونظارات واقية من الفئة الأولى وزعانف للقدمين,والفيتامينات الخاصة بهذه الرياضة علماً أن ما تقدم يعتبر هاماً جداً كما يقول عبد الله لتحقيقه الأفضل .
رامي رسول عبد الله وجه شكراً خاصاً لنائب رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا ولناديه المحافظة لمساعدته في تأمين المعسكر الحالي والإقامة في فندق تشرين فيما وحتى اللحظة يضيف رامي (لم يقدم اتحاد اللعبة أي شيء يذكر)
عبد الله يجري تدريبات يومية لمدة (6)ساعات بمعدل ساعتين ونصف على الدراجة وساعة ونصف في بركة السباحة وساعتين للجري.
وعن مشكلة الدراجة التي كانت تواجهه أثناء تدريباته السابقة تحدث عبد الله (توجهت بطلب لرئيس اتحاد الدراجات لتزويدي بدراجة وقد قام بذلك مشكوراً, الدراجة جيدة للتمرين لكنها غير صالحة لخوض بطولات دولية,أتمنى من المعنيين في الاتحاد الرياضي أن يعملوا على تأمين مثل هذه الدراجة لأنها تعزز إمكانيات حصولي على مراكز أفضل في المستقبل
تعقيب
ما يحدث مع بطلنا رامي عبد الله أمر يدعو إلى الحيرة ففي الوقت الذي لا يحل فيه البعض من الحديث عن خطط واعدة للمستقبل وعن وجوده في موقع المسؤولية لخدمة الرياضة والرياضيين يقف لحظة التنفيذ متفرجاً وغداً سيسألونك لماذا غاب الانجاز ولماذا يهرب أبطالنا ويتركون جمل الرياضة بما حمل,باختصار نقول لهؤلاء قدموا لرامي عبد الله دراجته ومعداته ولاتحرموا الرياضة السورية من انجاز جديد وهذا أضعف الإيمان