تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حركة أمل: سورية قادرة على تجاوز المحن.. حزب اللـه: الرهان على إسقاطها وهم

بيروت
سانا
الصفحة الاولى
الإثنين 2-4-2012
دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى اتباع طريق الحوار وتطبيق خطة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي انان لاخراج سورية من الازمة التي تمر بها.

وقال بري في حديث لصحيفة النهار اللبنانية نشر امس ان بعض الجهات اللبنانية المعارضة ذهبت بعيدا في طروحاتها بخصوص سورية لكن ليس من مصلحة لبنان السير بهذه الطروحات.‏

كما ندد بري بدعوات تسليح المعارضة التي لن تؤدي الا الى مزيد من اعمال القتل وتؤدي بالسوريين الى النزوح اكثر.‏

كما أكد بري ان سورية قادرة على تجاوز المحن والصعاب فيما رأى حزب الله ان الرهان على الخارج لاسقاط سورية هو رهان على وهم وسراب لافتا الى ان سورية خرجت منتصرة برغم ان عمليات تهريب الاسلحة الى سورية قائم على قدم وساق وهو في تزايد وذلك بالرغم من الجهود الدؤوبة التي تقوم بها السلطات اللبنانية في هذا المجال.‏

حيث دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اللبنانيين الى الكف عن الرهان على الخارج لان لبنان ليس ببعيد عن التداعيات الخارجية.‏

واشار بري في كلمة القاها نيابة عنه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ايوب حميد في بلدة كونين بقضاء بنت جبيل الى ان سورية بثبات شعبها وجيشها وقيادتها قادرة على تجاوز المحن والصعاب مؤكدا ان قدر اللبنانيين هو ان يكونوا مع سورية في احسن حالات الوئام والتلاقي على قواعد المصالح المشتركة.‏

وبين بري ان العرب الذين رهنوا انفسهم للارادات الخارجية بوعي او بغير وعي للارادة الصهيونية واعطوا انفسهم ادوارا توهموا انهم قادرون على القيام بها اخفقت امالهم ومشاريعهم وتمنياتهم وهم يتسكعون اليوم بعدما قطعوا وشائج العلاقة مع سورية من مكان لاخر تحت عناوين مختلفة ويخضعون انفسهم لمزيد من الالتزام بارادة الولايات المتحدة التي تبتزهم بالمال والمعاهدات المشبوهة منددا بغياب اي ذكر ليوم الارض ولفلسطين عن قمتهم التي مرت.‏

بدوره رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين ان الرهان على ما يحصل في سورية والمنطقة من اجل حدوث تغييرات لصالح بعض الاطراف هو رهان على وهم وسراب.‏

واضاف صفي الدين في كلمة له في بعلبك ان سورية خرجت منتصرة بعد عام من المحنة التي مرت بها متسائلا عن الملف الجديد الذي سيراهنون عليه بعد سقوط رهانهم في سورية.‏

هذا في حين أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أن مساعدة سورية تكون من خلال دعم الاجراءات الاصلاحية وأن مؤتمر تونس لم يصل الى نتيجة وهذا ما سيكون عليه مؤتمر اسطنبول لافتا الى أن الحوار يبقي المخرج الوحيد للازمة.‏

وشدد منصور في حديث اذاعي امس على دعم مهمة كوفي أنان مبعوث الامم المتحدة الى سورية وضرورة نجاحها.‏

وقال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني.. ان سياسة وزارة الخارجية تنسجم مع سياسة الحكومة نافيا أن يكون هناك رأيان في الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بالموقف من الازمة في سورية.‏

وأضاف: نحن نتعاطى مع سورية من دولة الى دولة تماما كما نتعاطى مع كل الاشقاء العرب ولا نريد الدخول في محاور والكلام الذي قلناه بضرورة وقف العنف واعتماد الحوار هو نفسه الذي نسمعه اليوم على الصعيد الدولي.‏

ورأى منصور أنه لو سار لبنان بقرارات الجامعة العربية لكان تأثر كثيرا اضافة الى أن سياسة النأي بالنفس تحمي العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وهذه العلاقات حارب الكثيرون لاجل اقامتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية