تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إلّا مقــــــام الملــــــك؟!! الأردنيون يهددون بـ «الإسقاط».. والأمن يقمعهم بتهمة «إطالة اللسان»!!

سانا-الثورة
أخبـــــار
الإثنين 2-4-2012
تصاعدت أزمة اعتقال ستة من الناشطين السياسيين الاردنيين متهمين باطالة اللسان والاساءة الى النظام الاردني قبل أسابيع في محافظة الطفيلة الجنوبية لتشهد العاصمة عمان الليلة قبل الماضية تنفيذ السلطات الاردنية المزيد من الاعتقالات على خلفية ذات الاتهامات.

ونقل موقع شبكة سي ان ان عن المتحدث باسم جهاز الامن العام الاردني المقدم محمد الخطيب قوله ان قرارا اتخذ بمنع أي تجمع يحدث في مكان حيوي من شأنه أن يعيق حركة المرور والحركة العامة.‏

واضاف ان أجهزة الامن اعتقلت ناشطين وفضت الاعتصام بالقوة على خلفية اخلال المعتصمين بالامن العام وتوجيه الشتائم والاساءات لرجال الامن مبينا أن عناصر الشرطة اعتقلت 24 من الناشطين على الاقل وانها بصدد التحقيق معهم وتحويل من يثبت تورطهم الى القضاء.‏

وجاءت الاعتقالات الجديدة لناشطين قرب مقر رئاسة الوزراء الاردنية خرجوا للمطالبة بالافراج عن زملائهم السابقين.‏

وفضت قوات الامن الاردنية الاعتصام الذي ضم نحو 150 ناشطا بالقوة.‏

وهتف الناشطون عند المقر الحكومي بعبارات تدعو الى اسقاط النظام والافراج الفوري عن معتقلي الطفيلة مشيرين الى أنه لا خطوط حمر في الاردن في حين كشفت السلطات الاردنية عن قرار لها بمنع أي تجمعات في أماكن حيوية من شأنها أن تعيق حركة المرور والحركة العامة. وجاءت الاحداث على خلفية أعمال شغب اندلعت في الطفيلة جنوب عمان في الخامس من اذار الماضي بعد اعتصام نفذه عاطلون عن العمل في المدينة وتجددت في اليوم التالى تخللها اغلاق الشارع الرئيسي وتنفيذ اعتقالات شملت ناشطين.‏

وفي هذه الاثناء دعت منظمة العفو الدولية اول امس السلطات الاردنية الى الافراج الفوري عن ستة أشخاص متهمين باطالة اللسان على مقام الملك معتبرة أنهم محتجزون لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير.‏

وقالت في بيان انها تدعو الى الافراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين الستة المؤيدين للاصلاح مشيرة الى أن أربعة منهم محتجزون منذ نحو شهر تقريبا وأنهم سجناء رأي محتجزون لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير و تتم معاقبتهم لارائهم المؤيدة للاصلاح وأنشطتهم السلمية.‏

من جهته ندد المحامي محمد عواد أحد الموكلين في قضية الدفاع عن ناشطي الطفيلة بالاعتقالات السابقة والجديدة وبين أن ناشطي الطفيلة يواجهون عقوبات تصل الى ثلاث سنوات بتهم اطالة اللسان والتجمهر غير المشروع وقال ان اعتقالات الناشطين هي اعتقالات غير قانونية ولا أساس لها من الصحة وأن القضية تم تسييسها.‏

وقال ان عدد المعتقلين بتهمة اطالة اللسان وصل الى 15 معتقلا في مناطق مختلفة بمن فيهم الناشطون الستة من الطفيلة واخرون من السلط والزرقاء عدا عن اعتقالات أمس وان أحد المعتقلين هو من الاحداث اذ يقل عمره عن 18 عاما. يذكر أن أحد أبرز نشطاء الطفيلة المطالبين بالاصلاح من الموقوفين ويدعى سائد العوران قد فاز الخميس بالمرحلة الاولي من انتخابات نقابة المعلمين التي تجري في البلاد للمرة الاولى من خلف القضبان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية