تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شخصيـات وقـوى لبنانيـة:المقاومــــة هـــــي الخيـــار الوحيـد لمواجهـــة العـــدو الصهيونـــي

بيروت
الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 15-7-2015
يوسف فريج

شدد «المؤتمر الشعبي اللبناني» في بيان صادر له في ذكرى عدوان تموز 2006، على أنه لا يجوز إدخال معادلة توازن الردع في زواريب الصراعات المحلية والإقليمية

وقال: في مثل هذه الأيام شن العدو الصهيوني عدوانا غاشما على لبنان، سعى من خلاله إلى تحقيق الإنتقام من هزيمته عام 2000 وضرب مقومات قوة لبنان من جيش ومقاومة ووحدة وطنية وتوليد مشروع الشرق الاوسط الكبير في لبنان.‏

و لقد سقطت هذه الأهداف بفعل الصمود اللبناني وتلاحم ثالوث قوته من جيش ومقاومة ووحدة وطنية وأثبتت دروس تلك المرحلة أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، وهذا الثالوث ينبغي المحافظة عليه وتدعيمه.‏

اضاف: اليوم نرى العدو الصهيوني والإدارة الأميركية اللذين عجزا عن تنفيذ مشروعهم في لبنان بالبارود والنار، حولا وجهة مشروعهم إلى سوريا والعراق وليبيا وغيرها من الدول العربية، بأدوات غير مباشرة عبر التطرف المسلح، ساعين الى تقسيم الأمة عرقيا وطائفيا ومذهبيا لتثبيت وتبرير يهودية الكيان الصهيوني وضرب القضية الفلسطينية إلى الأبد، لكن أحرار العرب سيبقون في المرصاد لهذا المشروع مهما أنهكت الساحات العربية، وكلهم أمل أن يعي النظام العربي والقوى الشعبية العربية أن ما يحدث على مستوى العالم العربي من إقتتال ودمار وسفك دماء وفتن، لا يخدم إلا العدو الصهيوني والمشروع الأميركي، مما يستوجب يقظة ضمير تعمل على إخماد النار المشتعلة والحفاظ على الوحدات الوطنية العربية، داعيا الى استعادة التضامن العربي وهو مفتاح الصمود والإنتصار.‏

كما هنأ الأمين العام لـ «حركة الأمة» في لبنان الشيخ عبد الناصر جبري الأمة العربية والإسلامية لمناسبة ذكرى انتصار الشعب اللبناني على العدو الصهيوني في عدوان تموز 2006.‏

واشار الشيخ جبري في بيان له الى ان المقاومة سطرت في تموز أروع ملاحم البطولة والتضحية مع الشعب والجيش اللبناني، وتابع هذا العدوان أثبت ضعف الصهاينة رغم ما يمتلكون من آلة حرب وإجرام.‏

وقال الشيخ جبري «لقد نجحت المقاومة في لبنان وفلسطين في إثبات أنها الخيار الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني لاسترجاع الأرض والمقدسات، وشدد على ان المقاومة والجهاد هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو ومن ورائه إدارة الشر الأميركية.‏

من جهة ثانية، أكد الشيخ جبري على ضرورة توحيد كل الجبهات للقضاء على المجموعات الإجرامية المدعومة من العدو الصهيو - أميركي الذي يعمل على إثارة الفتن والنزاعات ولتفرقة وتقسيم شعوبنا وبلداننا».‏

ومن جانبه اكد رئيس التيار الاخضر المحامي سعيد علام أنّ اتفاق فيينا شكل انتصارا تاريخيا للشعب الايراني الشقيق وبالتالي هو بمثابة انتصار لجميع الدول والقوى المواجهة لغطرسة الامبريالية والكيان الصهيوني‏

كماهنأ المنسق العام لـ «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان الشيخ زهير الجعيد مرشد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي والقيادة في إيران بالإنجاز التاريخي الكبير الذي حققته الجمهورية الإيرانية الإسلامية في ملف برنامجها النووي .‏

وقال: إننا نعتبر هذا الاتفاق إنجازا تاريخيا كبيرا وانتصارا عظيما لمصلحة الأمة الإسلامية جمعاء، ولمحور المقاومة والممانعة في وجه الغطرسة والعنجهية الصهيونية الحاقدة، وهو بمثابة اعتراف دولي بانضمام الجمهورية الإسلامية إلى منظومة الدول النووية العالمية.‏

هذا ولفت «تجمع العلماء المسلمين» في بيان اليوم، تعليقا على الاتفاق النووي بين ايران والدول الخمس زائد واحد الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها دولة قائدة ورائدة، ووصلت بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها العظيم إلى مصاف الدول العظمى، وأثبتت أيضا أن الإسلام يعطي للأمة قدرة على الصبر والتحمل لكل أنواع الضغط التي تحاول أن تثنيها عن قرارها وتصل في النهاية إلى النصر المحتم.‏

واعتبر التجمع ان هذا النجاح الاستراتيجي لن تقف مفاعيله ضمن حدود إيران بل ستعم العالم الإسلامي وخاصة محور المقاومة والخاسر الأكبر من هذا الانجاز هو الكيان الصهيوني الذي بات اليوم يحس أكثر من أي وقت مضى باقتراب أوان زواله.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية