وان الاتفاق يؤكد أهمية انتهاج الدبلوماسية والحلول السياسية الودية لمعالجة الخلافات الدولية بعيدا عن لغة التهديد بالحرب والعدوان وفرض العقوبات غير الشرعية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه امس إن حكومة الجمهورية العربية السورية ترحب بالاتفاق التاريخي بين الجمهورية الإسلامية الايرانية الصديقة ومجموعة خمسة زائد واحد الذي تم التوصل اليه وتوقيعه صباح أمس في العاصمة النمساوية فيينا.
وأضافت الوزارة بهذه المناسبة تهنئ حكومة الجمهورية العربية السورية شعباً وقيادة وحكومة الجمهورية الاسلامية الإيرانية الصديقة على هذا الانجاز التاريخي الذي يعتبر دليلا على حكمة القيادة الإيرانية وانتصارا لدبلوماسيتها وحنكتها في معالجة قضاياها المهمة كما يعد انتصارا لإرادة الشعب الإيراني ومن خلفه شعوب الدول النامية في الحق باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وتسخيرها لتحقيق تنميتها المستدامة.
وأكدت الوزارة في بيانها ان اتفاق فيينا التاريخي الموقع أمس يؤكد أهمية انتهاج الدبلوماسية والحلول السياسية الودية لمعالجة الخلافات الدولية بعيدا عن لغة التهديد بالحرب والعدوان وفرض العقوبات غير الشرعية التي استهدفت الشعب الإيراني على مدار سنوات عدة لحرمانه من الحق في امتلاك المعرفة واستخدام التكنولوجيا وتسخيرهما لرفاهه وازدهاره وفي هذا المجال تؤكد سورية على الحق غير القابل للتصرف للدول الأطراف في معاهدة عدم الانتشار وفقا لاح كام المادة الرابعة من تلك المعاهدة بالحصول على التكنولوجيا النووية وتطويرها واستخدامها للأغراض السلمية.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجددا أن هذا الانجاز الذي تحقق بفضل الدبلوماسية الإيرانية ودعم الشعب الإيراني لها سينعكس إيجابا على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.