تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


داعمو الإرهاب يستغيثون.. كاميرون: الإرهاب يهدد شعبنا وشوارعنا

لندن
سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 15-7-2015
لا يكاد يمر يوم إلا وتفصح فيه الدول الأوروبية عن قلقها من الإرهاب الذي رعته على أراضيها، ومولته من جيوب وخزائن الخليجيين، ودعمته هي وحلفاؤها في سورية، حيث باتت ظاهرة الإرهاب وانتشاره وتمدده هاجساً يقض مضاجع تلك الدول.

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي تعد بلاده من أكثر البلدان الأوروبية تصديراً للمتطرفين، أعرب عن قلق بريطانيا العميق وتخوفها من تمدد الإرهاب ليعترف الآن أنها باتت بحاجة لفعل المزيد لتعزيز أمنها في وجه التهديدات الإرهابية وتخصيص جزء أكبر من ميزانيتها لطائرات التجسس والطائرات المسيرة عن بعد والقوات الخاصة لمكافحة المتطرفين، متناسياً أن لبريطانيا كانت اليد الطولى بانتشار وتنامي التطرف في المنطقة.‏

صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلت عن كاميرون قوله للضباط والطيارين في سلاح الجو الملكي البريطاني: كلفت قادة الدفاع والامن ان يدرسوا بشكل خاص كيف يمكننا ان نفعل المزيد لتطويق التهديد الذي يشكله تنظيم داعش والتطرف الإسلامي، ويشمل ذلك تخصيص المزيد من طائرات التجسس والطائرات بدون طيار والقوات الخاصة.‏

وأضاف كاميرون ان التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش تقلقنا أكثر من أي شيء آخر فالإرهاب المتطرف بات يهدد شوارعنا وشعبنا حيث شهدنا الهجوم المأساوي على أحد الشواطئ التونسية، وتابع سأضع دائما الامن القومي لبلادنا على قمة الاولويات ولذلك السبب من الطبيعي أن ننفق 2 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي لدينا على الدفاع لان هذا الاستثمار يساعد على الحفاظ على أمننا.‏

ويرى مراقبون انه بالرغم من التحذيرات المتواصلة التي يطلقها المسؤولون البريطانيون لا تزال أوجه القصور في مواجهة الإرهابيين في بريطانيا تقض مضجع المواطنين البريطانيين الذين باتوا يرون مظاهر التطرف في شوارعهم حيث تعد بريطانيا من أكثر الدول الاوروبية تصديرا للإرهابيين الاجانب إلى سورية.‏

وأقرت الشرطة البريطانية مؤخرا بأن أكثر من 700 بريطاني تسللوا إلى سورية للانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير الاعلامية والاستخباراتية أن أعداد البريطانيين الذين انضموا إلى هذه التنظيمات يفوق هذا الرقم بكثير.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية