تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الصهاينة يقرون بأبوتهم للإرهاب المتستر بـ «المعارضة المعتدلة»...مسؤولون إسرائيليون : وثائق «إسرائيل ليكس» صحيحة

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 15-7-2015
هو إقرار لم يزدنا إلا يقيناً بأبوة الصهيونية للإرهاب المتستر تحت يافطة «المعارضة المعتدلة» التي لطالما طبلت وزمرت لها الولايات المتحدة والغرب بغية تعويمها سياسياً.

الكيان الصهيوني أقر ، بصحة الوثائق المنشورة في صحيفة «الأخبار» اللبنانية تحت عنوان «إسرائيل ليكس»، التي اكدت على تورط جهات على علاقة بمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع «لمعارضة السورية» والتنسيق معها ليتضح الهدف من إنشائها.‏

اثنان من المسؤولين الصهاينة أقرا ممن اخترقت حواسيبهم وهواتفهم بصحة الخرق وهددا بمقاضاة الـ «هاكرز» من «حزب الله» و سورية.‏

وقال أحد المستشارين السياسيين للحكومة الاسرائيلية انه جرى بالفعل إختراق جهاز الكمبيوتر الخاص به قبل حوالي 7 أشهر. وأوضح في حديث لموقع «تايمز اوف اسرائيل» ان عنصرين من حزب الله ومن وحدات الحرب الالكترونية السورية هما من قاما بالقرصنة وسحب الوثائق.‏

وشدد على انه لم يعد يعمل لمصلحة الحكومة «الاسرائيلية» في ما يتعلق بالساحة السورية، في اقرار غير مباشر بانه عمل لمصلحتها في الفترة الماضية، مضيفا انه يُعرّف عن نفسه حاليا كـ «عضو مجموعة ضغط في الدبلوماسية الدولية»، مع التركيز على سورية.‏

وحاول التملص من الوثائق المنشورة في «الاخبار» حول صفقة اسلحة كان يعمل عليها في العاصمة التشيكية براغ لمصلحة فصائل ممن يطلق عليها «المعارضة السورية»، ومن بينها تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة»، الا انه أقرّ انه حاول بالفعل العمل على إطلاق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي احرقه «داعش»، لافتا الى انه حاول اطلاقه عبر وسيط تربطه علاقة بالتنظيم الارهابي، «وقد استفسرت ذات مرة حول هذا الخيار، وجرى درس هذه المسألة، لكن تبين انهم (في داعش) غير معنيين باطلاقه».‏

كما أقر مع الموقع الاسرائيلي اقرارا اضافيا وغير مباشر بصحة الاسماء الواردة في الوثائق التي نشرتها «الاخبار» حول مراسلاته مع سوريين ولبنانيين للتنسيق معهم ضد الحكومة السورية والمقاومة اللبنانية، مشيرا الى ان الشخصيات التي وردت اسماؤها لا تواجه خطر الانتقام منها». ولفت الى ان بعض هؤلاء، مثل «المعارضين السوريين» كمال اللبواني وموسى نبهان، تحدثا علنا عن اتصالاتهما باسرائيل وعن زياراتهما لها، و»ترد ايضا اسماء لاشخاص قليلي الاهمية ونشطاء صغار كانوا يسعون فقط للحصول على دعم مالي لم يحصلوا عليه أبدا». وكرر: «لا يوجد خطر في الكشف عنهم، لا لي ولا لهم». وقال: «في معظم الحالات كنت استخدم ألقابا في مراسلاتي في محاولة لإخفاء هوية من كنت اقوم بمحاورته».‏

رجل الاعمال الاسرائيلي ــــ الاميركي، موتي كاهانا، الذي ورد اسمه في تقارير صحيفة «الاخبار» الى جانب صفدي، أقرّ للموقع الاسرائيلي أيضا بنجاح الهاكرز في اختراق حاسوبه الشخصي. وقال كاهانا الذي يعمل بصفة «ناشط سياسي»، إنه عاد الشهر الماضي إلى منزله من رحلة عمل، ليكتشف أنه جرى تحميل لقطات شاشة من جهاز الكمبيوتر الخاص به خلال غيابه. وأضاف: «أنا متأكد أنهم أخذوا كل شيء .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية