تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عصر إيران النووي يبدأ والعالم يعترف.. إسرائيل تهدد وتبتز والسعودية تحرّض...

دمشق
الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 15-7-2015
روحاني: انتصار للدبلوماسية على الغطرسة...بوتين: العالم تنفس الصعداء...أوباما: جيد للجميع ومدعوم من المجتمـع الدولي...هاموند: تاريخي وتغيير مهم في العــلاقات...موغريني: متــوازن ويبـــني الثقـــة...كي مون: يزيد من التعاون حول العديد من التحديات...

الماراثون التفاوضي بين إيران والدول الست وصل إلى خط النهاية.. وتصاعد معه الدخان الأبيض من فيينا، ليعلن الانتصار التاريخي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي انتزعت بحنكتها الدبلوماسية، وصلابتها المعهودة حقها في امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية، وليؤكد الاتفاق أن منطق الدبلوماسية والحلول السياسية السلمية، لا بد وأن يهزم منطق القوة القائم على الحروب والعدوان.‏

سورية رحبت بالاتفاق وأكدت أن هذا الانجاز التاريخي يعتبر دليلا على حكمة القيادة الإيرانية وانتصارا لدبلوماسيتها ولارادة الشعب الايراني وان الاتفاق يؤكد أهمية انتهاج الدبلوماسية والحلول السياسية الودية لمعالجة الخلافات الدولية بعيدا عن لغة التهديد بالحرب والعدوان وفرض العقوبات غير الشرعية‏

الرئيس الإيراني أكد أن الاتفاق يفتح صفحة جديدة في تاريخ المنطقة، ويعد انتصارا للدبلوماسية على الضغوط والغطرسة، وقال: إن الاتفاق يمكن أن يحقق الربح وفوز المنطق على فرض الآراء وممارسة الضغوط واعتماد لغة القوة والبطش والقهر على الصعيد الدولي حاليا.‏

الاتفاق لاقى ترحيبا دوليا واسعا حيث أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتفعيل طاقات هذا الاتفاق، معتبرا أن العالم تنفس الصعداء، فيما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الاتفاق مدعوم من قبل المجتمع الدولي، وهو جيد للجميع، مشيرا إلى أن الأمور تغيرت ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة، وحذر الكونغرس بأنه سيستخدم الفيتو بحال محاولة عرقلة الاتفاق.‏

فرنسا التي دأبت على وضع العراقيل خلال المفاوضات رحبت بدورها، وأكدت على لسان رئيسها فرنسوا هولاند أن الاتفاق في غاية الأهمية، ويدل على أن العالم يتقدم، والأمر نفسه انطبق على بريطانيا التي وصفت على لسان وزير خارجيتها فيليب هاموند الاتفاق بالتاريخي، وأنه يشكل تغيرا مهما في العلاقات بين إيران والدول المجاورة والأسرة الدولية.‏

الاتفاق كان موضع ترحيب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا، حيث وصف الأمين العام للمنظمة الأممية بان كي مون الاتفاق بالتاريخي وقال بأنه سيؤدي إلى المزيد من التفاهم والتعاون حول العديد من التحديات الأمنية الخطيرة في الشرق الأوسط، في حين أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني أن الاتفاق متوازن ويوجد الظروف لبناء الثقة وفتح صفحة جديدة في العلاقات المشتركة بين إيران والدول الست.‏

مقابل الترحيب الدولي أثار التوصل للاتفاق مخاوف كل من إسرائيل والسعودية الخاسرتين الأكبر، حيث اعتبر نتنياهو ان الاتفاق يشكل خطأ تاريخياً وقدم تنازلات هائلة في جميع القضايا.. فيما عبرت السعودية عن مخاوفها على لسان مصدر مسؤول حرض المجتمع الدولي على وجوب استمرار العقوبات المفروضة على ايران.‏

(تفاصيل في صفحة عربي ودولي)‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية