تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الخريف العربي!!

شباب
2012/4/2
ريتا فوزي السهوي- السويداء

الكل يتساءلون في جلساتهم المسائية والتي تسامرهم فيها أضواء المصابيح عن ربيعنا العربي أهو كذبة كبرى تم تصديقها؟ أو ربما كانت النهاية حين دخل الأمريكان عاصمة الرشيد (العراق)..

وهدموا معالم علمائها .. وحين حدث ما حدث في مصر وهي أم الحضارات.. ولكن... لم يبقَ عرب حين حدث ما حدث في بلدي...ولكن سنكون دائماً وأبداً حبة الحنطة التي تزيد الأرض اليابسة قوة وعظمة لتكون هي إرادة الإنسان التي لا تقف عندها الحدود لنسهم في بناء الوطن وتحريره من كل النعال التي تدوس أرضه الطاهرة وسنبقى جسداً واحداً..‏‏

مهما كانت غلبة هؤلاء وقوتهم فإنهم لايستطيعون التغلب على هذا الجسد الواحد الذي صمم أن يكون دائماً ملك الغابة فهذا الجسد حمل في قلبه كل أحزان الوطن وأفراحه كي يكون يداً واحدة تدافع عن أرضه مؤكدة أن هذه الرابطة التي تجمع بين شعبنا متينة صلبة ليس من قوة على وجه الأرض قادرة على ردعها، فمنذ وعد بلفور وفلسطين جرح العرب النازف وشوكة صبار في فم الأمة العربية فمجزرة هنا وويلات هناك والتنين الصهيوني مستمر في استيطانه وعدوانه وغزة تطرق أبواب أعرابنا ولكنهم صم بكم لا يفقهون عذراً فإنهم مشغولون باندثار سوريتي..‏‏

ظنوا أننا العراق ومصر وليبيا فأرادوا الإبحار إلى جزيرة العم سام بمركبنا ولكن يا للأسف والخيبة خسئوا؛ فنحن لسنا بحاجة إلى شيء لكي نقول بأننا سوريون.. فغادة السمان تقول: إن الآخر ليس بديلاً للوطن ونحن الشرقيين مازال لدينا الإنسان..‏‏

عذراً.... منك غادة إن الآخر ليس بديلاً لوطننا سورية.. ونحن السوريون مازال لدينا الإنسان.... وطني موجوع فأين دور العرب من هذا الوجع؟‏‏

فسورية لملمت جراح العرب عبر التاريخ فمن سيلملم جراحها الآن؟‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية