ألا يا قلب كفى حزناً و جفاءَ
تعلمت الحب و لم تعهد الألم و الفراقَ
كان حباً لمحبوبةٍ و الآن صار هباءَ
تصرخ من الألم استغاثةً و نداءَ
لم تمتلك من حبها إلا الدعاءَ
لم تمتلك من عودتها إلا الرجاءَ
لم تلتمس من رحيلها إلا العذابَ
برعمٌ هو حبها ثم صار وردة حمراءَ
و فراقها جعلك تتخذ من جرعات الصبر دواءَ
لم الأسى فهي لم تودعك و لم تشعر تجاهك شوقاً ولا حباً و لا حياءَ