تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الملتقى التطوعي للرأي.. والرقابة الشعبية في طرطوس

شباب
2012/4/2
بشرى حاج معلا

تعددت المبادرات التي عكست وعي شبابنا وشاباتنا وتمسكهم بكشف حجم الكذب لتشويه ما يحدث في بلدنا لصالح أطراف خارجية لا تريد إلا التخريب والدمارلبلدنا وها هي مبادرة الملتقى التطوعي للرأي تسعى ليكون لها دورها.

وللإضاءة على عملها التقينا المشاركين.‏

الإعلامي علام عبد الهادي « منسق الفريق قال: نقوم بمبادرة وطنية تأتي في سياق الحراك الوطني العفوي على هذه الحرب التي تشن على الغالية سورية و»الملتقى التطوعي للرقابة الشعبية « هو منبر إعلامي ثقافي يديره فريق عمل متطوع يعبر عن رؤية مختلفة تنسجم وتتلاقى مع رؤية المشروع الذي يعبر عنه السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرة التحديث والإصلاح لبنية الدولة تحقيقاً لتفاعل خلاق يسمو بالفرد والوطن فكراً وثقافة واقتصاداً وإعلاماً وإدارة تنأى عن البيروقراطية والفساد.‏‏

وتقديراً منا لدور المواطن في إيصال مواطنيته وفق ما ينص عليه الدستور، وانسجاما مع كل القوانين السورية واستجابة لمبادرات عدة أطلقها السيد الرئيس في عديد من المجالات. يتحدث فريق العمل عن كل رؤية أو قضية وعن كل فرد.‏‏

ونحن نقوم ضمن فريق عمل ولدينا مشاريع تبنى على منظومة عميقة بالتحديات وعملنا يقوم على روح التشارك بين الجميع، علما أننا لسنا جمعية أو تياراً أو أياً من الأطر التقليدية القائمة التي تشكل نمطا من الإعاقة، لتكون هدف وباكرة وفكرة عملنا هي سورية وكل سورية لأي متطوع يتلاقى مع الأسس الوطنية ومشروع الإصلاح والذي نتحدث عنه يراودنا منذ عام / 2005 / منذ بادر السيد الرئيس بشار الأسد إلى مشروع التحديث والإصلاح الذي حمل رؤى فكرية سياسية متقدمة لإصلاح ما تعطل بفعل تقادم الزمن وبفعل منظومة البيروقراطية والفساد الإداري.‏‏

و الملتقى يعبر عن كل ما يخص الوطن والمواطن، حيث ننطلق من الحرص والمعرفة وتوفر المعطيات كمرتكز لتقديم المواقف وعاملونا يتسمون بالتعاون، ودائرة عملنا هي سورية كل سورية والمشروع قائده السيد الرئيس بشار الأسد.‏‏

الشاعر محي الدين الخطيب قال بدوره: نحن على قلب رجل واحد وعلى ألسنة متعددة وعلى آراء متسقة.. وعلى أفكار متناغمة.. متكاملة.. لنشكل حركة في ركود مسيطر. وحلما في ثبات عميق.. فهل نحن ذلك الضوء في نهاية النفق المظلم..؟؟ ليس قولنا تفاخرا ولا ندعي تفرداً ولو شعرنا ببعض التميز..‏‏

ولا ننكر أن هناك الكثير من المواطنين يحملون نفس الأفكار والمشاعر وأكثر وأهم..‏‏

ولا شك أن محبي سورية كثر ومؤيدي السيد الرئيس أكثر ومريدي الإصلاح والتحديث كلهم، ولكن أن يجتمع الفكر والقول والعمل والحركة ووحدة الهدف والاندفاع والغيرية فهذا يعني مجتمعاً الملتقى التطوعي للرأي والرقابة الشعبية.‏‏

فمن همومنا أن نقول: المعارضة صمتها.. فتاك.. مخيف.. مريب.. هم شركاء في الفساد.‏‏

ونحن مع كل شيء في محله وتوقيته ومع الكلام حين يكون فيه توجيه.. مع الصمت حينما يكون أبلغ من التعبير.. ومع الكلام حين يكون فيه نقد بناء.‏‏

وها نحن أمام استحقاق كبير وهو انتخابات مجلس الشعب القادم الذي سيكون معياراً لوعي الشعب.. فالصوت مهم جدا لا يجوز أن نقدمه لمن لا يستحق ولا نحرمه عمن يستحق.. فلا نريد لشيء أن يطغى على وجداننا..أو يتحول إلى وساوس تشوه على رؤيتنا ورؤانا لنستخدم البصر كبصيرة.. ولا يجب أن نقدم الصوت لمن لا يستحق ونحرمه عمن يستحق..‏‏

وسيكون لنا مواقف متعددة قادمة.. مقالات.. ندوات.. لقاءات عن الانتخابات..هموم وشجون.‏‏

ويبقى عتبنا كبيراً على المنظمات الشعبية التي تزيد عن /20/ منظمة أو أكثر.. فلم نر النشاط المطلوب منها خلال الأزمة التي عصفت بسورية..ولا صوتاً مسموعاً.. ولكننا سمعنا أنهم تحركوا أخيرا..‏‏

الشيخ محمد درويش بين أنه للخروج من أي أزمة نقول في الدارج «فكر ثم أجب».‏‏

فيجب أن يضع كل فرد منا نفسه أمام مسؤولياته فلا يجوز التنصل من أي منها فلا يجب القول « هذا الأمر لا يعنيني » فما ينطوي تحت هذا الواجب أو ذاك يجب العمل فيه.. وإعادة تنظيم الفكر ليتشكل الوعي الذي لا يمكن لأي قوة أن تخترقه.. ولا يكون ذلك إلا من خلال قوة تنظيم الفكر..فلنبحث عن الحل من خلال نقد الذات لأن الأمة التي تقدر الذات وترفض النقد وتنظر إلى التطور تنظر بعين الشك..‏‏

فالرذيلة أصبحت فضيلة.. والتفكير مرآة للأمة ترى من خلالها سلبياتها وايجابياتها ومجرد أن تفقد الأمة هذه المرآة تبتعد عن التطور.. فخطر الانزلاق في النظام الفكري والمصطلحات بات معروفا.. وهنا تكمن المشكلة.‏‏

المحامي حيدر سلامة قال: معركتنا من أشرس المعارك حتى بات كل منا يعتبر نفسه مشروع شهيد وكلنا فداء الوطن والآن دقت ساعة العمل.. فالسيد الرئيس قال : إن الشعب هو البوصلة.. وغدا لنا في مجلس الشعب انتظار.. لنستيقظ ولنعرف لماذا ولمن نصوت.. ومن الملاحظ أن المتآمرين من حكام وأذناب حاولوا مرارا وتكرارا تشويه معالم سورية ولكننا كنا وسنبقى لهم بالمرصاد نحن هنا لنقول لكم أننا وبالتعاون معكم سنعمل على استنباط مكامن جواهر الأسرة السورية الدافقة بالمحبة والعطاء لتحفيز وحدتها و لترسيخ الأصيل من عاداتها.. والتركيز على استعادة المنظومة الأخلاقية لها.. والفاسد هو صهيوني بل أكثر من الصهاينة.. لأنه عبد لهم ويجعل من يقع عليه الفساد في غربة عن وطنه وكل هذا وذاك من أجل حفنة من المال وأمامنا الكثير من الشهادات..‏‏

ختاماً وبعد كل الرؤى التي طرحت في سورية نستطيع القول: إننا بتنا على عتبات مراحل جديدة من الأمل بعد أن أحبطت كل خطط المتآمرين.. فقدنا الكثير من الطيبين.. وكانت لنا وقفة ألم مع كل الأحداث التي جرت.. ولكن هذه الحال لن تطول ولابد من مناداة الطيبين والشرفاء في الوطن دوما ليكونوا منارة لنا.. ولنكون عنواناً يترجل المبادرات والرؤى حتى نعبر وبسلام..‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية