تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عدّلت تسميتها لتحظى بالخدمات..?!!

عين المواطن
الاحد 22/6/2008
ابتسام الحسن

منذ سنوات عدّة انتهت المؤسسة الاجتماعية العسكرية من إشادة ضاحية يوسف العظمة السكنية الواقعة على يمين الطريق بين معضمية الشام وجديدة عرطوز في محافظة ريف دمشق,

ولأنها لاتتبع خدمياً لأي من هاتين البلدتين فإن القاطنين فيها يعانون نقصاً واضحاً في الخدمات الضرورية ومنها انعدام الإنارة الليلية .‏‏

بلدية خاصة بالضاحية‏‏

ولتسليط الضوء على الوقع الخدمي لضاحية يوسف العظمة توجهنا الى المهندس حسن أبو زيد رئيس مجلس مدينة معضمية الشام الذي أوضح قائلاً:‏‏

تتبع الضاحية عقارياً لبلدية معضمية الشام كون الأراضي المشادة عليها الضاحية تابعة لأراضي المعضمية, وحالياً نقوم بتخديمها حسب الامكانيات المتوفرة وبالتعاون مع محافظة الريف وذلك حسب الأولوية التي يوليها بالدرجة الأولى لمسألة النظافة نظراً لأهميتها في حياة القاطنين.‏‏

وأضاف السيد حسن : أنه صدر مؤخراً قرار من وزارة الإدارة المحلية والمكتب التنفيذي في المحافظة بإحداث قرية بالضاحية تتبع لمنطقة داريا وتعديل تسميتها من ضاحية الى قرية كي تحظى ببلدية خاصة بها تعنى بشؤونها الخدمية والقرار الصادر قيد التنفيذ وخلال فترة قريبة ستكون لها بلديتها.‏‏

تخديم جزئي‏‏

أما المهندس زياد غنيم رئيس مجلس مدينة جديدة عرطوز فقد أوضح لدى تساؤلنا عن الدور الذي تقوم به البلدية في تخديم الضاحية قائلاً: يقتصر دورنا حالياً بالإشراف على نظافة الجزء الغربي من الضاحية أما الجزء الشرقي فبلدية معضمية الشام هي المسؤولة عن نظافته, كما نتابع النشاطات المدرسية في الضاحية ونعمل على حل المشكلات التي تعترض سير العمل فيها, وفيما يخص الجزء المتعلق بنا فنحن حريصون على المتابعة الميدانية اليومية لموضوع النظافة ونقوم بترحيل القمامة يومياً.‏‏

مشكلات عدّة‏‏

ولمعرفة الاجراءات المتخذة لإنهاء معاناة القاطنين المتعلقة بأزمة المياه الحادة كانت لنا وقفة مع المهندس ياسر داوود رئيس وحدة مياه جديدة عرطوز حيث قال : تسلمنا العمل في الضاحية من المؤسسة الاجتماعية العسكرية منذ مطلع العام /2006/ ونظراً لعدم امكانية استثمار الآبار لانخفاض منسوب المياه فيها إضافة للمشكلات التي تواجهنا لاسيما المتعلقة منها بتمديد خطوط الضخ وتمديد خطوط تجهيز الآبار ووضعها موضع الاستثمار فقد تم الاعتماد على الصهاريج لنقل المياه من المناهل التابعة لوحدة المياه في منشية خان الشيح وتخزينها في الخزان الأرضي الموجود في الضاحية بكمية تجمعية تصل الى /600/ متر مكعب يومياً ليتم بعدها تقسيم الضاحية الى ثلاث مجموعات ومن ثم تضخ وتوزع المياه على ثلاثة أدوار كل ثلاثة أيام ولمدة تتراوح بين الثلاث والخمس ساعات وذلك حسب كمية المياه المخزنة ووضع الشبكة ضمن الضاحية.‏‏

تجهيز الآبار ومعالجة الشبكة‏‏

وعن الإجراءات المستقبلية المزمع اتخاذها أجاب المهندس ياسر: حصلنا في الآونة الأخيرة على موافقة بتجهيز أحد الآبار القريبة وتم تزويده بمضخة إضافة للمعدات الأخرى ولدى التشغيل تبين بأنه مردوم لمسافة /160/ متراً يستدعي المعالجة الفورية والتي تقوم بها حالياً, كما سيتم تحديد موقع بئر جديد وستقوم المؤسسة بحفره خلال مدة زمنية لاتتجاوز الشهر.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية