ووصلت بالأرقام التي يتقاضاها الضيوف إلى عشرات الآلاف من الدولارات وهو ماسيكون له تأثير بالغ في المحطات الفضائية الأخرى التي لاتتحمل ميزانيتها كل هذه المبالغ.
كانت أولى حلقات برنامج (العراب) الذي قدمه نيشان بمثابة جرس الإنذار لباقي الفضائيات ,حيث تقاضت كل من أنغام وأصالة مبلغ أربعين ألف دولار وهو أعلى بقيمة عشرة آلاف دولار عما حصلت عليه أنغام على قناة روتانا في برنامج ( خمس نجوم) أماالمطربات اللبنانيات هيفاء ,ونانسي وإليسا فقد حدد من رقم ثلاثين ألف دولار, مقابل استضافتهن في أي محطة فضائية بينما وصل أجر كارول سماحة إلى عشرين ألف دولار بزيادة قدرها خمسة آلاف دولار على ماتتقاضاه باسكال مشعلاني ورويدا المحروقي وميريام فارس, وبينما استقر سعر المطربة مي الحريري عند عشرة آلاف دورلار وتشاركها في هذا الأجر كل من مادلين طبر وأمل حجازي ونيكول سابا.
في المقابل نجد أن المطرب عمرو دياب ينفرد بصدارة نجوم الغناء برقم مئة ألف دولار وغالباً مايعتذر عن المشاركة في أي برنامج, بينما يحصل الإماراتي حسين الجسمي على ثلاثين ألف دولار ونفس الرقم لراغب علامة وكاظم الساهر وهاني شاكر وحدد إيهاب توفيق رقم عشرين ألف دولار كحد أدنى لموافقته على الظهور في أي برنامح وبالفعل حصل عليه في إحدى حلقات برنامج (تاراتاتا) ننتقل إلى نجوم ونجمات التمثيل فنجد أن المطربين تفوقوا عليهم في المبالغ, حيث يتصدر نجوم الدراما التلفزيونية نور الشريف ويحيى الفخراني ويسرا القائمة بمبلغ خمسين ألف جنيه وهذا الرقم خاص بالمحطات الفضائية الخليجية, في حين قد يتنازلون عنها أحياناً في البرامج التلفزيونية المصرية مثل (العاشرة مساء), (البيت بيتك) و(90دقيقة) أما الزعيم عادل إمام فهو حالة استثنائية ويحدد بنفسه الأجر الذي يحصل عليه,وكان آخر رقم له (مئة ألف دولار) في برنامج (قناة خمس نجوم) على روتانا موسيقا.
وهنا لابد أن نشير إلى أن بعض القنوات التلفزيونية ,تعيش الآن في مأزق العثور على نجوم لبرامجها بسبب الزيادة المستمرة في الأجور وذلك نتاج للمنافسة الفضائية التي اشتدت حالياً.