المقبل, ثم في 11 منه لإعلان النتائج النهائية.
18 مشتركة سيتنافسن على اللقب هذا العام, فيما واحدة منهن طبعاً ستفوز بالجوائز والشهرة وامتياز تمثيل لبنان في المحافل الجمالية الدولية.
الحدث يأتي على ليلتين: الأولى, نتعرف خلالها على المشتركات الثماني عشرة, قبل أن تجري مرحلة التصفيات الأولى وتخرج ست منهن, وتبقى 12 صبية للمرحلة التالية. وفي الحفلة الثانية, تتبارى ال12 بلباس البحر والسهرة, ثم تجيب كل منهن عن أسئلة اللجنة التحكيمية. وخلافاً لما جرى في السنوات الماضية, لن تخضع المشتركات لعملية التصويت عبر الخلوي. فالطريقة التقليدية هي سيدة الموقف, ولجنة التحكيم وحدها ستحدد هوية الفائزة باللقب.
والمؤسسة اللبنانية للإرسال ستبثّ بالطبع الحدث مباشرة على الهواء. ويتولى المخرج طوني قهوجي مهمّة الإخراج, فيما سيسند التقديم لطوني بارود ومذيعة أخرى لم يتحددّ اسمها حتى الآن. وترعى المؤسسة اللبنانية حدث انتخاب ملكة جمال لبنان منذ عام 1995 (نالت اللقب آنذاك دينا عازار), وتستلم الملكة الجديدة تاجها من ملكة جمال لبنان لعام 2007, نادين نجيم.
خلطة منوعة على روتانا
(غزل البنات), فيلم الراحلين ليلى مراد وأنور وجدي (إنتاج 1949), تحوّل مع (روتانا موسيقى) إلى برنامج نسائي بالمفهوم الواسع, تعده ميرنا خليفة. مقدمو البرنامج سيفين صمدي وبشارة عطا الله وهدى فضل, لا يكتفون بالإضاءة على آخر صيحات الموضة والأزياء, ولا بلقاءات مع العارضات والعارضين في لبنان والعالم العربي والعالم, أو استضافة مصممي الأزياء, بل يراهنون على خلطة منوّعة, تتضمن لقاءات مع مغنيّات وممثلات ومخرجات وملكات جمال, وتعرُّف إلى منازل المشاهير, وتقديم نصائح طبيّة من دون أن إهمال الأزياء, كما تبرز جمال الصبايا عبر تحسين إطلالاتهن.
هكذا, قرّرت (روتانا) قبل نحو شهر, أن تنافس القنوات المتوجّهة إلى المرأة والبرامج النسائيّة على القنوات العامة, وخصوصاً بعدما اصطفت تخصيص حيّز أكبر من برمجتها, لجمهور الشباب والمراهقين. وقد أطلقت (غزل البنات) الذي تتنوّع فقراته, ويتضمن ريبورتاجات شاملة من العواصم العربيّة تقدّمها المصرية نور السمّري. ويكشف بشارة عطا الله عن(حلقات خاصة بالمواهب الشابة مع مصمّمين لبنانيين وعرب, على اعتبار أن البرنامج الذي يصوّر في بيروت, داخل (كارافان غزل البنات) الذي أعد ديكوره خصيصاً للبرنامج يتوجه إلى المشاهدين العرب في جميع أنحاء العالم. ويتنقّل الكارافان بين المناطق اللبنانيّة من جبيل إلى البترون والذوق وغيرها, ونلتقي الضيوف داخله).
طن كاش!!
لم يكن قرار عودته إلى الشاشة سهلاً. لكن برنامجاً بضخامة إنتاج برنامج ( طن كاش)كان كفيلاً بتغيير المعادلة. هكذا, حزم أيمن القيسوني أمره وعاد لينطلق في رحلة صحراوية مضنية مع فريق البرنامج ليسجّل 13 حلقة مع فريقين, كل منهما مؤلّف من 7 أشخاص. أما الهدف فهو حصد طن من الأموال المنقولة (كاش) حوالي ( 41 ألف دولار).
يقول القيسوني حول البرنامج: (سينفذ هذا البرنامج العالمي للمرة الأولى في منطقة عربية, خلافاً لما كان يحدث في السابق.لذا أنظار العالم ستتجّه نحو تلفزيون أبو ظبي الذي تولّى إنتاج هذا البرنامج الكبير بثقة,ولا أخفي أن مشاهد التصوير كانت صعبة, لأننا قطعنا مسافة طويلة بين عمّان والإمارات وفي الصحراء الرملية وسط حرارة عالية بلغت ستين درجة. لذا أؤكّد أن المشتركين (8 شباب و6 صبايا) تعرّضوا لضغوط قوية تفوق أي برنامج آخر.
كان عليهم اجتياز الصحراء والبحر والوديان والجبال ليصلوا بأسرع وقت ممكن إلى المكان المحددّ.