وذكرت صحيفة الصن البريطانية أن الحظ لعب دوره في إنقاذ حياة الصبي أندريه ماوروفا -7 أعوام- عندما التقطت كاميرا مراقبة لجيرانهم صوراً للصبي وهو يعاني.
وأضافت الصحيفة أن أجزاء من جسم الصبي كانت مسلوخة نتيجة وحشية والدته كلارا -31 عاماً- التي قيدته داخل قفص في قبو المنزل فيما كان أقارب لها يتناوبون على حفلات تناول بعض أجزاء من لحم الصبي.
وانهارت الوالدة أمام المحكمة التشيكية التي كانت تنظر في الدعوى التي أعادت إلى الأذهان فضيحة عائلة فريتزل في النمسا في الشهر الماضي.
وعلمت المحكمة أن أندريه وشقيقه الآخر جاكوب البالغ من العمر تسعة أعوام, كانا يعيشان في قفصين أو مكبلي اليدين إلى طاولة حيث كانا يتعرضان فعلياً للتعذيب والحرق والجلد.
وانتهت معاناة الصبيين بعدما اشترى أحد جيرانهما كاميرا مراقبة تلفزيونية لكن عوضاً عن التقاط مشاهد الحديقة المحيطة بالمنزل, التقطت صورة معاناة الولدين. وداهم رجال الشرطة المنزل وتمكنوا أيضاً من تحرير فتاة تقوم بدور شقيقة الصبيين بالتبني في الثالثة عشرة من العمر.
غير أن الصحيفة ذكرت أن الشرطة اكتشفت لاحقاً أن السن الحقيقية للفتاة هو 34 عاماً وهي شاركت في تعذيب أندريه.
واتهمت والدة الصبيين المرأة التي تبين أنها تدعى تدعى باربورا سكيرولفا بإخضاعها لعملية غسل دماغ وصرخت في قاعة المحكمة لقد حصلت أمور رهيبة. أدرك ذلك لكني لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن أن يكون ذلك قد حدث .