ويشارك في الملتقى فنانون سوريون وعرب وأجانب يبلغ عددهم 20 فناناً, فبالإضافة للنحات أكثم عبد الحميد يشارك من الفنانين السوريين, مصطفى علي, ومحمد بعجانو, وعماد كسحوت, وإياد البلال, وفؤاد أبو عساف, وأبي حاطوم, وعبد الرحمن موقت, أما عربياً فيشارك الفنان زكي سلام من فلسطين, وهاني محمود فيصل من مصر, وعلي المحاميد من البحرين, وإكرام كباج من المغرب, عالمياً يستضيف الملتقى الفنانين, ميغل إسلا وناند وألفاريز من إسبانيا, فرانكو داغا من استراليا, هوانغ سيونغ وو من كوريا الجنوبية, بيتر بوريسوف بيتروف من بلغاريا, أنتونيس ميرودياس من اليونان, رولاند ماير من ألمانيا, وطاهر شيخو لحكامي من إيران.
ومن المنتظر أن تخصص معظم الأعمال الناتجة عن الملتقى لتزيين حديقة دار الأسد للثقافة والفنون,كما ستقدم بعض الأعمال لمحافظة دمشق التي يقام الملتقى بالتعاون معها, لتوضع في عدد من الحدائق العامة, ويسعى الملتقى الذي سيتخذ مكاناً له قريباً من ضفة بردى, بحيث يكون مرئياً من الناس في هذه المنطقة الحيوية, إلى دعم العلاقة بين الفن والجمهور, وتمكين الثقافة التشكيلية, وخلق فرص للاحتكاك للفنان السوري وتشجيع الحوار الحضاري عبر استضافة فنانين من 21 دولة.