ورغم نتائج المنتخب الإسباني المعروف تاريخياً (بالماتدور), والتي كانت إيجابية جداً, بعدما حقق ثلاثة انتصارات بالدور الأول, تأتي توقعات الخبراء والمراقبين في صالح المنتخب الأزرق( الآزوري الإيطالي), وذلك قياساً للخبرة والثقل في هذا المنتخب, وبالنظر إلى الأسلوب والطريقة التي يتقدم بها الطليان عادة في المسابقات الكبرى, فهم يأتون عادة من الخلف ليتربعوا بعد ذلك على القمة, في إشارة إلى نتائج سلبية في الأدوار الأولى, كماحدث من قبل في المونديال, وكمايحدث الآن في هذه البطولة التي اهتزوا في مبارياتها الأولى وكادوا يخرجون من العرس الأوروبي لولا ركلة جزاء تصدى لها حارسهم العملاق بوفون.
وكما هو ملاحظ فإن المنتخب الإيطالي يتميز لاعبوه بالخبرة, فيما يتميز لاعبو المنتخب الإسباني بحيوية الشباب, وتأخذ المباراة منافسات ثنائية, أولها بين المدربين دونادوني وأراغونيس, وبين الحارسين كاسياس, وبوفون, وبين الهدافين ديفيدفيا ولوكاتوني وغيرهم.
عموماً هي مباراة قمة بكل المقاييس الفائز فيها سيلحق بكل من ألمانيا وتركيا وسيلتقي الفائز من مباراة أمس بين هولندا وروسيا في الدور نصف النهائي يومفي الخميس القادم.