|
|
ارحموا كرتنا مابين السطور وإذا كانت الخسارة أمام الكويت وإيران برسم التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم قد فتحت الباب وعبدت الطريق أمام هيجان كروي كهذا نأسف جداً على ما آل إليه من مشاهد الود المفقود مابين أعضاء اتحاد اللعبة فيما بينهم وبالتالي تصيدهم لأخطاء (عفواً لأغلاطهم المتكررة بحق كرتنا التي أصبحت بوجودهم أقرب إلى الخطايا منها إلى الأخطاء) بعضهم البعض الأمر الذي أخرج أحد الزملاء عن طوره قائلاً: كيف لنا أن نتفاءل بكرتنا وبما هو قادم?!! ومن نريد منهم الإصلاح هم الذين يسعون إلى جرنا للخلف بمهاتراتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة?!. على أن أغرب وأخطر وأعنف ماسمعناه في الفترة الماضية أن يتهم أفراد المنتخب فقط بمسؤولية ا لخسارتين وذلك عندما أغدقنا عليهم بالمكافآت والأموال مع العلم أنهم نالوا 35 ألف ليرة فقط (على حد أقوال اللاعبين أنفسهم وتصريحاتهم) وليت الأمر توقف عند ذلك بل أصبحنا نلوم لاعبينا لأنه صار لديهم سيارات وسوبر ماركات ويخرجون بأطقم فاخرة وربطات عنق وتزداد الغرابة أكثر عندما نعلم أن من قال ذلك كان من أول المطالبين بأشياء كهذه لأفراد المنتخب وضرورة تجهيزه الكامل والمتكامل ومن كل النواحي!! سبحان مغير الأحوال!.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
