مؤكداً استعداد سورية للعب دورها كبلد عبور كون البنية التحتية جاهزة .
واكد عباس (للثورة) اهمية الندوة املاً ان تساعد في ايجاد فهم تبادل وتحفيز مزيد من التعاون في المستقبل. مضيفاً :من الواضح ان توفير الطاقة وامنها والتحكم بالتسعير هو تحد عالمي في قطاع الغاز حيث التنبؤ بتنامي الطلب وظهور فجوة بيه وبين العرض يجب ردمها.
واشار عباس الى ان سورية نفذت الجزء الخاص فيها من خط الغاز العربي ضمن اراضيها مؤكداً احترامها لالتزاماتها العربية والدولية كي لا تؤخر المشروع معتبرا بأن الندوة التي اقيمت لاول مرة في سورية حدث هام في موضوع يخص مسألة الطاقة عموماً والغاز خصوصاً ونوه عباس بأن انعقاد الندوة في دمشق دليل على اهميتها كبلد ذي موقع استراتيجي لعمليات عبور الغاز بين الدول المنتجة والمستهلكة مما يعود بفوائد كبيرة على سورية نتيجة مرور خطوط الغاز ضمن اراضيها علاوة على كونها تشكل مصارد اضافية للحصول على الغاز لتأمين حاجة السوق المحلية .
كما يعطي اهمية استراتيجية على مستوى الطاقة الاقليمي ويشجع قدوم الاستثمارات العربية والاجنبية حيث تختص منطقة الشرق الاوسط ب 40% من احتياطي الغاز العالمي .
ومن جانبه اكد السيد اولا مكيستاد مدير عام شركة شل في سورية للثورة قائلاً: بلغت حجم استثمارات شل في سورية ما يزيد على ثمانية مليارات دولار لانتاج النفط وحققت دعماً جديداً في قطاع الغاز منوهاً بدور سورية في سوق الغاز مؤكداً بأنه لدى سورية امكانات هائلة للمستقبل معرباً عن سروره بأن كون شل تعمل في سورية متطلعاً للعمل فيها مستقبلاً.