الامتحان وهاجس الكرسي الجامعي
دمشق شؤون محلية الأحد 22/6/2008 مريم ابراهيم مع انتهاء امتحانات شهادة التعليم الاساسي لدورة العام الحالي الخميس الماضي والشهادة الثانوية لفرعها الادبي اليوم تكون حالة القلق والاستنفار الروتينية
التي يشهدها موسم امتحانات الشهادات قد تلاشت نوعاً ما ويبقى التوتر والانتظار المرتقب لنتائج هذه الامتحانات حيث يسيطر موضوع تحصيل الدرجات على النسبة الاكبر لطلاب هذه الشهادات سواء بالنسبة للتعليم الاساسي فيما يخص القبول في التعليم العام والمهني ام للثانوية العامة لفرعيها العلمي والادبي ودخول الفروع الجامعية التي تتطلب علامات أعلى في ظل ارتفاع معدلات القبول الجامعي خاصة اذا ما علمنا ان هناك زيادة في اعداد الطلاب للدورة الامتحانية الحالية تصل لاكثر من 40 الف طالب وطالبة في الشهادتين المذكورتين .
وفي ظل هذا الوضع يشكل موضوع تحصيل الدرجات عقدة الامتحان الاساسية حيث يلهث القسم الاكبر من هؤلاء الطلاب للهروب من هذه العقدة ورغم كل ما يتبعون من وسائل تجعلهم يحصلون على اكبر الدرجات تبقى بالنسبة لهم المشكلة الاكبر حين صدور النتائج حيث يبقى الطالب اسير هذه الحالة وما يترقبه من ارتفاع ايضاً قد تشهده معدلات القبول الجامعي اضافة لما يعيشه من حالة معقدة في اثناء الامتحانات التي لازالت امتحانات تقليدية تعتمد تحصيل الدرجات بشكل اساسي .
|