تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المعارضة اللبنانية: أمريكا وراء فشل تشكيل الحكومة

بيروت
سانا
الصفحة الاولى
الأحد 22/6/2008
أعلنت قيادتا حركة أمل وحزب الله رفضهما لأية صيغة خاصة بتشكيل الحكومة لا تستجيب لمطالب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشيل عون فيما اعتبرت قوى المعارضة أن العقبات التي تثار في وجه تشكيل هذه الحكومة مفتعلة.

وبحثت قيادتا أمل وحزب الله في اجتماع عقد أمس حضره رئيس مجلس النواب نبيه بري ومستشاره السياسي النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل الخيارات المتاحة بعد فشل كل الجهود لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية حتى الآن.‏

وذلك في ضوء خطة العمل التي وضعها بري والرئيس ميشيل سليمان والتي من المتوقع أن تكسر حالة الجمود التي تطبع استشارات تشكيل الحكومة.‏

ونقلت إذاعة المنار عن الرئيس بري قوله إنه بات محسوماً أن تتولى المعارضة تسع حقائب وزارية على أن تتكثف الاتصالات في المرحة المقبلة بغية تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن.‏

من جانبها حملت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الإدارة الأميركية مسؤولية عدم تشكيل الحكومة وتنفيذ بقية اتفاق الدوحة بسبب تدخلها المباشر وممارسة الفيتو على بعض الحقائب والأسماء.‏

ودعت الجبهة في بيان لها أمس المراهنين على المشروع الأميركي لأن يدركوا أن هذا المشروع في حالة موت سريري ولن تجدي كل محاولات إعادة بعث الحياة فيه.‏

وفيما أكد النائب علي بزي أن قوى المعارضة تنظر إلى حكومة الوحدة الوطنية على أنها حكومة تأسيسية وليست انتقالية, شدد النائب ناصر نصر الله على ضرورة أن يكون هذا الاسبوع حاسماً بين التشكيل أو الاعتذار لأن لبنان لم يعد يحتمل استمرار الوضع الراهن.‏

من جانبه قال النائب حسن فضل الله إن العقبات التي تثار في وجه تشكيل الحكومة مفتعلة.‏

وقال فضل الله في كلمة له أمس ببلدة حاريص بجنوب لبنان أن العقبة التي تحول دون تشكيل الحكومة هي عقلية الاستئثار والتفرد ورفض الشراكة حيث يريد فريق السلطة أن يبقي بعض الوزارات مطوبة باسمه مؤكداً أن المعارضة بكل عناصرها هي فريق واحد ولن يكون هناك حكومة دون المعارضة منفردة ومجتمعة.‏

على صعيد آخر دعت وزارة الخارجية اللبنانية الدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى لبنان إلى التنسيق معها في أي نشاطات سيقومون بها في لبنان.‏

وقالت الوزارة في بيان أمس إن ميشيل سيسون القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لم تنسق معها في الزيارة التي قامت بها إلى جنوب لبنان أخيراً كما تقتضيه القواعد والأصول الدبلوماسية حول تحرك الدبلوماسيين في الدول التي يعملون بها.‏

وأضافت إن المسؤولية لا تقع على الدولة اللبنانية نتيجة ما تعرضت له سيسون التي اتخذت قرارها زيارة الجنوب اللبناني من دون علم الخارجية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية