تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عبر الأثير..أيها المارقون القتلة لن نسامحكم , وللمغرر بهم , عودوا إلى سوريتكم لنا ما لكم وعلينا ما عليكم , فسورية أم للجميع

شباب
2012/4/2
لأن سورية أرضنا وعرضنا وكرامتنا وشموخنا , وقف شبابنا منذ بداية المؤامرة وقفة رجل واحد , متماسكين , متعاضدين , متحابين ,

مدافعين عن كل ذرة تراب فيها , رافضين أي تدخل خارجي ومعتبرين أن ما يفعله أولئك المخربون القتلة أدوات الصهيوأمريكية وأذنابها من الأعراب , من سفك للدم السوري ونهب واغتصاب لايمت للإنسانية و عقيدتنا وإيماننا وديننا كسوريين بصلة , فقد حرقوا قلوب الأمهات والعذارى ويتموا الأطفال دون وازع أوضمير أو حتى مجرد تفكير بسوريتهم وأنهم يقتلون إخوانهم وأهلهم وأبناء وطنهم , فأبكوا البشر والحجر والشجر , ولأن شبابنا واع وباسل وصلب وقوي من جهة ورضع التسامح والمحبة والتآخي من صدر سوري أصيل و يدرك تماماً أن من بين أولئك القتلة مغرر بهم لم يقتلوا أو يغتصبوا, أردنا ان نتوجه برسالتين عبر الأثير الأولى لأولئك السفاحين الذين لم نعد نعتبرهم من أبناء جلدتنا والثانية للذين غرر بهم ولديهم فرصة للعودة للحضن الدافئ لوطنهم , لنتابع ونرى ..‏

إلى من يطالب بالحرية‏

تعتبرالمعارضة الخارجية و خصوصاً مجلس اسطنبول التركي أن سورية محتلة لهذا فهي تسعى لحريتنا والخيرلنا كشعب( كما تزعم) , لكن هل سورية تحتل نفسها ؟ وهل من يريد الخير لشعبه يطلب من الأجنبي التدخل في شؤون بلاده ؟ ثم ألم يسأل أولئك المتحذلقون أنفسهم هل يميز الأجنبي مهما كانت جنسيته بين مواطن سوري و آخر أو بين أخت أو زوجة فلان وآخر ؟ إننا أحرار ولا داعي لحريتكم المغموسة بدماء شبابنا وأطفالنا وبناتنا .‏

لن نسامحهم‏

لأن من أعطى لنفسه الحق دون وجه حق بالقتل والتخريب والاغتصاب لا دين له أو طائفة او قومية ولان اولئك المارقين فعلوا بشعبنا وأخوتنا وأبنائنا ما لم يفعله الصهاينة من تمثيل بالجثث وتقطيع للأوصال فهم ليسوا منا ولن نسامحهم ما حيينا .‏

سوريةوطنكم‏

زهير – م - مدرب - و بكلمات مختصرة قال : يجب علينا كمجتمع أن ننسى ان أولئك القتلة المخربين كانوا سوريين ولن نسامحهم أبداً وكيف يسامحهم من قتلوا أخيه أو اغتصبوا أخته أو دمروا منزله ؟, فهم ليسوا سوريين ويجب إعدامهم , أما الذين حملوا السلاح لكنهم لم يتورطوا بقتل أو تخريب أو اغتصاب فأتمنى عليهم أن يعودوا إلى سوريتهم ورشدهم وأهلهم قبل فوات الأوان وأتوجه لهم بالقول سورية تحتضنكم جميعاً والمجتمع يفتح أياديه لكم ونحن إخوانكم ولنا ما لكم وعلينا ما عليكم , فسورية أم للجميع .‏

عودوا إلى رشدكم‏

فيما قال أيمن – ع – وهو دهان , إن ما تفعلونه بأهلكم وإخوانكم من قتل وترهيب واغتصاب ليس من شيمنا كسوريين , وما تفعلوه من تخريب للبلد الذي احتضنكم ورباكم نكران للجميل لهذا فأنتم لستم منا ولسنا منكم وعليكم أن تعلموا أن الحساب قادم , أما الذين لم يقتلوا أو يخربوا نقول لهم أنتم سوريون وعليكم أن تدركوا أن ما تفعلونه بداية الضياع ونكران للبلد الذي احتضنكم ,

فلا تدعوا القتلة يلوثون أيديكم بدماء إخوانكم وسدوا آذانكم عن صوت الفتنة لهذا ارموا سلاحكم وسلموا أنفسكم وعودوا إلى ضمائركم فأنتم سوريون والسوري لايخون بلده أو يقتل أخاه وأهله وجيرانه , وهاهي يدنا نمدها لكم للخلاص والنجاة لكم مما انتم فيه ولا تخافوا من شيء فنحن منكم وأنتم منا , فعودوا إلى رشدكم .‏

ماذا أنتم فاعلون‏

أما أمجد – ل – معلم وجبات سريعة توجه للقتلة بعبارة واحدة فقال: لن نسامح من قتل واغتصب وسفك دماء إخواننا وخرب بلدنا , فيما قال للذين تورطوا بحمل السلاح لأي سبب ولم يستبيحوا الدم السوري , تصوروا أن تعودوا إلى منازلكم وتجدوا أهلكم وأطفالكم وزوجاتكم مقتولين على أيدي أولئك المارقين الذين لا يميزون بين بشر وحجر ماذا أنتم فاعلون ؟ وطالما أنكم ما زلتم على الضفة الأخرى عودوا إلى أهلكم سالمين غانمين , فأنتم بالنهاية سوريون وكما تعلمون أن سورية بلد المحبة والتسامح , فاطلبوا المغفرة والصفح ولاشك أنها ستسامحكم لأنكم من أبنائها , فطعامنا من طعامكم وشرابنا من شرابكم وأنتم إخوة لنا فارجعوا عن غيكم وغروركم لأن من ورطكم بحمل السلاح لايريد الخير لكم .‏

خير الخطائين التوابون‏

فيما توجهت رهام – ح – موظفة للذين لم يلطخوا أيديهم بالدم السوري فقالت : كنت أتمنى ألا يأتي الوعي متأخراً فكان يفترض عليكم عبر تربيتكم الوطنية والقومية ألا تنضموا إلى تلك المجموعات المسلحة وألا تساهموا في إثارة البلبلة والفوضى ولا شك أنكم أخطأتم طريق الصواب لكن خير الخطائين التوابون , فعودوا إلى أهلكم وبلدكم على ألا يتكرر خطؤكم بالمستقبل وليس بالضرورة إذا أخطأتم أن نحكم عليكم بالإعدام , وأما للمخربين القتلة الذين لايرضون التراجع عن أعمالهم المشينة للوطن الذي احتضنهم وأهله البررة , أولئك يجب قتلهم لأن العين بالعين والسن بالسن ويجب التشنيع بجثثهم كي يتشفى الدم السوري الشريف بهم فهم متصهينون ويجب إبعادهم عن الأراضي السورية لأن السوري لا يقتل أخيه السوري , ومن جهة أخرى وكشباب يريد عزة سورية وشموخها علينا أن نكون يدأً بيد فنحن حلم المستقبل وقيادتنا شابة تمثل المستقبل الواعد والمنفتح والمتطور والحر لنا وسيد الوطن مستقبل أمتنا ولا شك أنه سيعيد سورية أقوى مما كانت وعلينا أن نكون متماسكين أكثر وأقوياء في ظل قيادته الحكيمة .‏

القصاص لمن استباح دمنا‏

أما جهان – د – ممرضة قالت : لابد من الحساب للقتلة على ما فعلوه لأنه ضد الأخلاق والدين والإنسانية فلا شرع أو قانون يجعلكم تفعلون ما تفعلوه من قتل وترهيب وتمثيل بالجثث واغتصاب وثقتنا كبيرة بقيادتنا وجيشنا حماة الديار أن يقاصصكم عما ارتكبتموه من سفك للدم السوري واستباحة للأعراض , أما بالنسبة للمتورطين الذين لم يقتلوا عليهم أن يعودوا لدينهم ويسلموا أنفسهم للجهات المختصة ونقول لهم نتقبلكم إذا عدتم إلى إنسانيتكم على ألا تكرروا ما فعلتموه , فسورية حاضنة للجميع ولا شك أنها ستسامحكم إذا رجعتم إلى طريق الصواب , فعودوا إلى ضمائركم ورشدكم وبلدكم فالطريق الذي تسلكوه سيوصلكم إلى الهاوية , والوطن أغلى من أي شيء في الدنيا ومن ليس له خير لوطنه ليس له خير لنفسه .‏

الرجوع عن الخطأ فضيلة‏

بالمقابل قالت وفاء – ح – موظفة – أيها القتلة سنشرب من دمائكم فأنتم مرفوضون من الشعب السوري وهو منكم براء لما اقترفته أيديكم من تخريب وقتل وسفك للدم السوري الشريف ولن نسامحكم أبداً , ويا أيها الذين لم تتورطوا بعد بالقتل والاغتصاب و لا تعرفون إلى أين تسيرون عودوا عن مسيركم فإذا تبتم فأنتم منا ونحن منكم وها هي أيدينا ممدودة لكم وعليكم النجاة بأنفسكم , فليس المخطئ من تراجع عن خطئه لكن المخطئ من استمر بخطئه والرجوع عن الخطأ فضيلة , وسورية بشيبها وشبابها ترحب بكم إذا عدتم إلى حضنها فهي أم للجميع وتستوعب الجميع وعلينا جميعاً أن نحافظ عليها وعلى كل منا أن يكون عقدة من جذر في أرضها وبالنهاية كلنا أخوة فعودوا إلى رشدكم واعلموا ان الطريق الذي تسلكونه إلى جهنم والجحيم .‏

صهيوني بامتياز‏

كشف النقاب مؤخراً على أن مسؤول العلاقات الخارجية في اسطنبول التركي أرسل لصديقه الشخصي ماديخ رجل الاستخبارات الإسرائيلي الحضور إلى تركيا ليساهم في تدريب المسلحين على الأجهزة الإستخباراتية الحديثة للنيل من بلده سورية , وعليه فإننا نجزم أن المسؤول المذكور الذي يعتبر نفسه سورياً , لا يجري في عروقه الدم السوري لأنه لو كان سورياً لا يطالب بالتدخل الخارجي في بلده ولا يضع يده بيد صهيوني ضد بلده وشعبه , لهذا فهو صهيوني بامتياز ..‏

لن نصافح الخونة‏

يدعي البعض انه من حق أعضاء مجلس اسطنبول التركي أن يشاركوا بالسلطة سواء بالحكومة أو في مجلس الشعب , لكن ومن آراء من التقيناهم في شوارعنا وأزقتنا من سوريين شرفاء نؤكد أن ذلك لن يحدث لأن من يقتل أهلنا ويستبيح دماءنا ويفبرك ويغتصب نساءنا وبناتنا لا مكان له بيننا , لأننا كسوريين لم نعتد يوماً على مصافحة العملاء والخونة .‏

هل يمتثلون ؟‏

لأن سورية ربتنا على المحبة والتسامح والإخاء , ولأن شبابنا يدرك أن الوطن للجميع فقد مدوا أياديهم البيضاء للمغرر بهم للرجوع عن خطئهم والعودة بهم إلى رشدهم , فهل يمتثلون لغيرية شبابنا وحرصهم عليهم ؟‏

استطلاع : حسين مفرج‏

ت: عدنان الحموي‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية