|
|
وزير التربية: الاهتمام بالأولمبياد العلمي وكل نشاط يعنى بالتميّز والإبداع دمشق التي تجري في فندق داما روز في الفترة من 20-22 من الشهر الجاري لتحديد الفائزين الأولين على مستوى القطر لكل من العلوم الآتية: الرياضيات والفيزياء والكيمياء، والتقى عدداً من المشاركين واستمع إلى ملاحظاتهم حول مستوى الأسئلة،
ومدى مراعاتها للمستويات المعرفية جميعها، ومقارنتها بأسئلة الفصل الدراسي الأول، وواقع أسئلة الامتحانات الفصلية وملاءمتها المناهج الجديدة، وأهمية الأولمبياد ودوره في زيادة التفوق والإبداع وخلق روح المنافسة الحرة، كما استمع إلى مقترحاتهم وآرائهم حول مدة التدريب وزمنه وتناسبه مع الأسئلة. وأكد وزير التربية أن الوزارة تعطي الاهتمام الكبير للأولمبياد العلمي ولكل نشاط علمي يعنى بالتميز والإبداع، لأن هؤلاء الشباب هم مستقبل الأمة وحاموها الذين يضعون سورية العربية في مصافي الدول المتقدمة منوهاً بجهود الزملاء المعنيين في الوزارة الذين قدموا كل مالديهم لأبنائنا الطلبة وعملوا بصدق ودأب لإنجاز هذه الفعالية. وفي تصريح للإعلاميين قال وزير التربية نحن مع الطلاب المتميزين لأنهم يزرعون في قلوبنا الأمل في الحياة والشجاعة لاقتحام أغوارها وبهم ومن خلالهم نصنع حياة كريمة لمجد أمتنا، لأننا نؤمن بذواتنا ونؤمن بالإنسان على مساحة الأرض كلها. وأضاف أن سورية ليست غنية بمواردها الطبيعية فحسب، بل هي غنية بمناجم عقول أبنائها، ونوجه رسالة لأعداء الخير والسلام كفوا أذاكم عن سورية لأن سر تفوقها بتفوق أبنائها، ولن ترهبوا الشعب السوري، لأننا نعيش في وطن متميز وزمن متميز، فنحن أمة تميزت لقرون عديدة، وبقيت الجمرة في نفوس أبنائها إلى اليوم،وها نحن ننفض عنها رماد الكبوة لتتوهج ناراً تنشر الدفء والضياء والنور. ولفت إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من خلال التعاون المثمر والبناء مع الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري واتحاد شبيبة الثورة لتأمين الانتشار الأفقي الأوسع لهذا النشاط على ساحة الوطن، فالتربية قضية مجتمعية وتحتاج لتضافر الجهود جميعها بهدف التوصل لنتائج أفضل والدخول في الأولمبياد العالمي، وقد أثبت الطلبة السوريون خلال السنوات الماضية تميزهم وتفوقهم في المسابقات العالمية من خلال حضورهم على منصات التتويج. مبيناً أهمية فترة التدريب وزمنه لتتناسب مع الأسئلة والتحضير للامتحانات الانتقالية. مؤكداً أهمية المرسومين التشريعين اللذين صدرا بإحداث المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم التربوي، باعتبارهما خطوة هامة لمتابعة سير العملية التربوية وتطويرها واستجابة لحاجات أساسية موضحاً أن عملية تطوير المناهج مستمرة وتحتاج في جانب هام منها إلى عملية التقويم التربوي ليكون العمل متكاملاً وذلك منخلال مركز القياس والتقويم التربوي ولاسيما ما يتعلق ببناء بنوك الأسئلة للمراحل التعليمية جميعها. ويشارك في هذه الفعاليات /245/ شاباً وشابة بعد أن تجاوزا الاختبارات التي جرت في المحافظات الشهر الماضي من خلال رحلة بحث متواصلة عن التميز العلمي التخصصي للانتقال إلى الإبداع والدخول في مجال البحث العلمي.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
