وطرح اعضاء رابطتي الغاب ومحردة الفلاحية قضية بذار القمح والشعير التي تباع في السوق السوداء علما انها من انتاج مؤسسة اكثار البذار مطالبين بوضع حد لهذه الظاهرة السلبية اضافة الى احداث مصارف زراعية في المنطقتين وتسليك قنوات الصرف المائي لضمان وصول المياه في وقت مبكر وشق المزيد من الطرق الزراعية وتقسيط الديون المترتبة على المزارعين والموافقة على تعزيل وصيانة الآبار الارتوازية غير المرخصة.
وطالب الحضور بصياغة عبارات الري وازالة الشيوع عن الاراضي في منطقة مصياف واقرار الخطة الزراعية بشكل مبكر واعادة توزيع الاعلاف عن طريق الجمعيات الفلاحية وكذلك الاسمدة عن طريق المصارف الزراعية.
وتحدث جهاد مراد امين فرع الحزب بحماة عن الدور الذي يلعبه الفلاحون في عملية التنمية الاقتصادية واستقرار الامن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني باعتبار ان القطاع الزراعي يساهم بنسبة تصل الى 60 بالمئة من ناتج الدخل الوطني.
واكد محافظ حماة الدكتور أنس الناعم تشكيل لجنة للاشراف على توزيع الاسمدة لافتا الى انه تم حتى الان توزيع كمية 500 طن من الاسمدة التي وردت الى المحافظة خلال اليومين الماضيين وهناك عقود عمل سنوية بصفة حراس مخصصة لأبناء منطقة الغاب.