وتضيف مقدمة دار طلاس أن القصة ليست فناً طارئاً مستحدثاً فهي معروفة من قديم الأل وقد تمتد جذورها إلى أول عهد الانسان باللغة والكلام في حكاية نثرية تروي لنا حادثة أو مجموعة من الحوادث.
وتضيف المقدمة: وإذا نظرنا في قصص من الحياة فهي مجموعة من الحكايات القصيرة التي تتناول جزئيات من الحياة أو تغوص في النفس الانسانية بسلوكها وميولها وأهوائها وغرائزها بالتحليل والنقد للمجتمع ومآسيه وتقاليده كما في القصة الاجتماعية (أجير الفران) المأخوذة من الواقع الذي يعشيه الأطفال في العمل المبكر قبل أن يشتد عودهم فيهلكون تحت وطأة المعاناة والجهد في قصة اجتماعية بامتياز وإذا توقفنا عند قصة (نماد على الحدود) نجد اثارة وطنية في أهدافها وحركة شخوصها ومثلها قصة بورسعيد التي تحكي حكاية الموت والخراب وإلى جانب التنوع في القصص الاجتماعي والوطني هناك مساحة وجدانية لقصص عاطفية حلق بها خيال الكاتب إلى مرتبة عالية).
وتتكون قصص من الحياة من مجموعة حكايا قصيرة تتناول جزئيات من الواقع أو تغوص في النفس الانسانية بسلوكها وميولها وأهوائها وغرائزها كما أسلفنا...
تقع المجموعة في 168 صفحة قطع متوسط نذكر من عناوينها: خريف امرأة/ الرسالة الأخيرة/ اعتراف/ الطوفان/ اللقاء الأخير/ الدفتر الأزرق/ ليلة حمراء.