تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


درس في الإصرار والعزيمة

مجتمع
الثلاثاء 3-4-2012
ناديا سعود

لطالما راهن الأقزام في السياسة والأشباح في الخيانة والأذناب في الولاءات، وكانت رهاناتهم خاسرة، لأن من يراهن على السراب لا يحصد إلا السراب، إن ادخال العملاء والجواسيس إلى منطقة ما على أرض الوطن،لا يلغي هويتها الوطنية،

إنما يفضح هوية العميل والخائن والجاسوس، وإذا كانت المؤامرة التي احتشد لها العالم الغربي والامبريالي المتوحش،جعلت من أرض حمص عموما وبابا عمرو خصوصا مستودعا ومنطلقا لحياكة نسيج هذه المؤامرة،‏

فإن حمص وبابا عمرو لم تفقدا هويتهما الشخصية الوطنية التي لا يمكن أن تتقبل الخيانة ومرتكبيها، ولكم كان مثيرا مشهد أولئك المواطنين الذين توافدوا والتفوا حول القائد الأسد، والآسى واللوعة في وجوههم وقلوبهم، والإصرار والعزيمة المستمدان من القائد القادم إلى تلك الأرض الطيبة،والذي أراد أن يقول بقدومه،أنا مع شعبي هنا في عقر دار المؤامرة لأنفض عن تراب بابا عمرو وشوارع مدينة حمص غبار المؤامرة، ولنغسل شوارعها وشرفاتها بحبنا للوطن ولنزرع في أفيائها تضحيات جيشنا البطل كي ينبت الأمان والاستقرار وترتفع راية العروبة وراية المقاومة وراية الوطن متحدة مع لون دماء شهدائنا الأبرار، أتى القائد الأسد ليكتب على شوارع بابا عمرو، أن هذه الأرض هي جزء من هذا الوطن وأن الخائن أتى وافدا من خارجه، أتى القائد الأسد ليبرهن للعالم أن حمص ليست خائنة وأن بابا عمرو ليست وفية، بل إن الخيانة أتت متسخة بوحول النفط وبيوت الليل الاوروبية وفبركاتهم الفضائية، ولكن القائد الأسد أتى ليثبت أن الوطن والشعب والقائد روح واحدة لا تتجزأ، والوطن لا يخون نفسه والأرض لا تخون ترابها والشعب لا يخونه قائده والقائد لا يخون شعبه، لكن الخائن هو الذي تسلل كالجرذان في الأنفاق والجحور فقتل الأبرياء ودمر خطوط النفط وأراد اغراق البلد، في بابا عمرو أراد الأشرار من أغراب وأعراب أن تولد المؤامرة وفي بابا عمرو حضن القائد الأسد بجناحي الشعب المقاوم والجيش الوطني، أتى إلى حيث أراد أعراب الخيانة أن تولد المؤامرة، أتى مع شعبه وجيشه ليقف على قبر المؤامرة، حيث دفنت بإرادة الشعب وبسالة الجيش، فثبت فعلاً أنه مهما كذب الفضاء فالحقيقة كل الحقيقة على الأرض.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية