وآلية عدم مستوردات الصناعات الدوائية والتي تدخل في صناعة الأدوية البشرية والأدوية النهائية التي لا يوجد لها بديل منتج محلياً اضافة الى الأدوية النهائية التي يعتبر الانتاج المحلي فيها غير كاف لتلبية احتياجات السوق وايضاً حليب الاطفال الرضع حتى عمر السنة لذلك جاء تدخل الحكومة بإعادة سعر الدواء بالشكل المقبول لجميع شرائح المجتمع وتأمين الدواء المجاني عبر المراكز الصحية والدواء الاسعافي عبر المستشفيات.
وأ شار الحلقي في اجتماع له بالوزارة أمس ضم المعنيين في الصناعات الدوائية الى أن الصناعات الدوائية هي استراتيجية وتصل الى 57 دولة في العالم.
كما وأكد الوزير أ نه يوجد ثلاثة مستويات للمعامل الدوائية منها العملاقة والمتوسطة والصغيرة تقوم بفضل التشاركية والتكاملية بالأدوار في اداء مهامها على أكمل وجه.
وأكد المعنيون بالصناعات الدوائية أننا حريصون على مصلحة المواطن ويوجد أفكار خلاقة للوصول إلى توازن يحقق تخفيض الفاتورة العلاجية للمواطن، كما أشار إلى أن حرص الحكومة في تأمين دعم القطع الأجنبي ترك ارتياحاً كبيراً لدى منتجي الصناعات الدوائية مما ينعكس إيجاباً على تأمين الدواء بشكل مستمر وبالسعر الأفضل.
بدوره الدكتور زهير فضلون رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية قال ان الصناعات الدوائية اتخذت قرارها بعدم رفع سعر الدواء لأنه من دواعي شرف المهنة الحرص على مصلحة المواطن وتأمين مستلزماته الطبية.
حضر الاجتماع الدكتورة معاونة وزير الصحة وممثلون عن غرفة صناعة حلب.