وأكد المشاركون في التجمع أن انتصارات الجيش على الإرهاب في ريف حلب تؤكد للعالم أجمع أن سورية لن تتخلى عن أي شبر من أراضيها وأن جيشها مستمر في الدفاع عن أرضه حتى تحرير آخر شبر منها من رجس الإرهاب.
ولفت المشاركون إلى أن الانتصارات المتتالية على الإرهاب وداعميه في عموم الجغرافيا السورية هي نتيجة تلاحم الجيش والشعب والقيادة وبفضل دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن وحدة وسيادة التراب السوري.
وقال ربيع العرفي: إن انتصار الجيش السوري في حلب هو استكمال لانتصار الحق على الباطل والنور على الظلام فدماء شهدائنا وتضحيات جرحانا وصمود أهلنا أزهرت نصراً مؤزراً أفرح قلوب كل أبناء سورية.
وأشارت إلهام شحاذة إلى أن ملاحم البطولة التي سطرها الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهاب وداعميه وإعادة الأمن والاستقرار إلى حلب تعد إشراقة لفجر جديد لسورية وانطلاقة جديدة لتحرير ما تبقى من ترابها من الإرهاب.
وبيّن هاني الخلف أن انتصار حلب أسقط كل أطماع النظام التركي والصهيونية وأكد للعالم بأسره أن النصر هو الحليف الدائم للجيش العربي السوري لأنه حامل لواء الحق في وجه الباطل.
وقالت ثناء حلمي: من هنا من ساحة الانتصار بدير الزور نرسل قصيدة النصر إلى حلب الشهباء لنقول في مطلعها «مبارك لنا نصرك يا أم المدن السورية» وفي قوافيها «نوجه تحية لرجال الحق أبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون ملاحم العزة والفداء».