عمال حلب : سنعيد إعمار منشآتنا الوطنية
مصطفى وزان ادلبي رئيس اتحاد عمال محافظة حلب أكد أن هذه الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل تضعنا أمام مسؤوليات جسام من أجل إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون من منشآت وشركات القطاع العام، مشيراً إلى أن عمال حلب كانوا وما زالوا الجيش الخدمي الرديف الذي يعمل بالتوازي مع انتصارات الجيش على بناء سورية المتجددة، ولتعود حلب كما كانت عاصمة للصناعة السورية.
عبير خضور بصمه جي أمين سر اتحاد عمال حلب أشارت إلى أهمية دور المرأة في تعزيز صمود أبناء الشعب خلال السنوات الماضية وخاصة إن كانت أماً لشهيد أو ابنة أو أختاً له، وها هي اليوم وأمام هذا الانتصار نسيت ألمها لأن فرحة الانتصار أكبر، وهي تشحذ الهمم من أجل أن تساهم في إعادة إعمار الأوطان وبناء الإنسان.
ماهر رسلان رئيس نقابة مناولة البضائع أوضح أن إرادة البناء أقوى من كل أدوات الإرهاب، وإن تحقيق الانتصار الذي سطره أبطال الجيش العربي السوري أنار لنا طريق بناء سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الذي نستمد قوتنا من قوته وإيماننا من إيمانه لأنه ومنذ اللحظات الأولى أكد أن سورية الله حاميها.
الحرفيون : حلب رافعة الاقتصاد الوطني
بكور فرح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب أكد أن جماهير الحرفيين ومنذ اللحظات الأولى للحرب الشرسة أعلنوا موقفهم الرافض لكل المؤامرات التي نسج خيوطها داعمو الإرهاب ونفذها أجراؤهم وعملاؤهم ممن ارتضوا أن يكونوا أداة بيد الأعداء، مشيراً إلى أن كل ذلك اندحر بفضل وحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً .
عبد القادر بدر رئيس المكتب الاقتصادي في اتحاد حرفيي حلب أوضح أن هذه الاحتفالية إنما هي رسالة تؤكد من خلالها أن أبناء سورية كانوا وما زالوا الجند الأوفياء يحملون البندقية بيد ويبنون الوطن باليد الأخرى.
إبراهيم حميد رئيس جمعية الكهرباء أشار إلى أن حلب عاصمة للصناعة السورية ورافعة للاقتصاد السوري، وهي اليوم ومن خلال أبنائها بشكل عام والحرفيين بشكل خاص ترسم مستقبلها المشرق بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري.
سامر ولاية أمين سر جمعية الجلديات والأحذية قال: خلال وجودي في هذا الاحتفال الجماهيري وأنا أشاهد هذه الجموع الغفيرة من أبناء حلب أشعر باعتزاز كبير لأن الأمة العظيمة لا تنجب إلا أبناء عظماء، وها هم أبناء سورية بشكل عام وحلب بشكل خاص الذين صمدوا وصبروا طوال هذه السنوات يعلّمون العالم معنى الوفاء.
أطباء وصيادلة حلب:
نبلسم الجراح ونقوي العزيمة
الدكتور صفوان زعيتر رئيس فرع نقابة الأطباء بحلب قال بأن الأطباء وهم يشاركون أبناء الوطن فرحة الانتصار فإنهم يؤكدون بأن الإرهابيين حاولوا أن يزرعوا فينا بذور التفرقة والفتنة، ولكن وعي أبناء الشعب كان أقوى منهم فاندحرت مؤامراتهم، وها نحن اليوم مع أبناء الشعب نبلسم الجراح ونقوي العزيمة.
الدكتور الصيدلاني محمد مجنو رئيس فرع نقابة صيادلة حلب أوضح أن هذا الانتصار الذي نحتفل به اليوم يجعلنا أكثر قوة وعزيمة وإصراراً، وقد أكد ذلك سيد الوطن بداية الحرب في كلمة له حينما قال: «سورية الله حاميها».
فعاليات شعبية وأهلية:
المرأة شريك حقيقي في الانتصار
عبد الفتاح بساطة قال: إن انتصار حلب هو رسالة للعالم مفادها أن أرض الوطن طاهرة ولا ترضى إلا أن تطأها أقدام طاهرة وترويها دماء طاهرة وزكية منها تنبت شقائق النعمان ويزهر الياسمين ويثمر الزيتون ويعلو بناء الوطن شامخاً بهمة أبنائه.
هوري أوسيب كوشكريان قالت: المرأة شريك حقيقي في صنع الانتصار فهي أم الشهيد وأخته وزوجته وابنته، وهي التي علمت العالم الصبر والصمود، وأن من يتحلى بهاتين الصفتين فلا بد أن يكون النصر حليفه، وأن الوطن غال ويستحق منا كل غال ونفيس.
رمزة شحادة - تربوية الإنسان قالت: تحقق الانتصار ورسالتنا مستمرة وعنوانها «إعمار الأوطان وبناء الإنسان» ومنذ بداية الحرب على وطننا وضعنا أمامنا العديد من المهام وفي مقدمتها تعزيز الانتماء الوطني لدى أبنائنا، واليوم سنعمل على زرع ثقافة إعادة الإعمار من أجل بناء سورية.
تصوير : خالد صابوني