وجاء في بيان للوزارة: عدد محاولات الولايات المتحدة للضغط على روسيا من خلال خلق عقبات أمام العلاقات الاقتصادية الخارجية ورفض إصدار تأشيرات أمريكية قد بلغ 80 منذ عام 2011.
وأضاف البيان: موقفنا من العقوبات معروف، فروسيا ترفض بشكل قاطع التدابير التقييدية أحادية الجانب التي تسعى من خلالها الولايات المتحدة جاهدة من أجل الهيمنة العالمية، في محاولة لإخضاع العالم كله لإرادتها، مشيرا <لى أنه لم ولن يتمكنوا من التأثير على التوجه الروسي في الشؤون الدولية، بما في ذلك التفاعل مع السلطات الشرعية لفنزويلا أو سورية أو إيران أو أية دولة أخرى».
وتابع البيان «غالبًا ما يكون وراء استخدام السلطات الأمريكية لمواردها الإدارية، ليس فقط «الأهداف الاستراتيجية» وإنما خلق مزايا للشركات الأمريكية التي لا تصمد أمام المنافسة العادلة مع الشركات المصنعة الروسية في الأسواق العالمية...».
وكانت الولايات المتحدة وفي استفزاز جديد قد أدرجت في قائمتها للعقوبات ضد فينزويلا، شركة «روسنفط تريدنغ» المسجلة في سويسرا، والمتفرعة عن عملاق النفط الروسي «روس نفط».
وقالت الخزانة الأمريكية إن العقوبات استهدفت رئيس مجلس إدارة الشركة ديديو كازيميرو.
ويقضي هذا القرار بتجميد جميع أصول» روسنفط تريدنغ» الخاضعة للسيادة القضائية الأمريكية، فضلا عن منع الأمريكيين من التعامل تجاريا معها.