لتحقيق أجندات معدة سلفاً للمنطقة.
هذه المواقف أكدها رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو عندما قال إن أردوغان ينتهج سياسات فاشلة وخطيرة في سورية.
وأوضح كليتشدار أوغلو في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه أن أردوغان أثبت بسياساته في سورية أنه أداة بيد القوى الخارجية التي استخدمته في مشاريعها الخاصة بالمنطقة.
من جهته طالب محلل الشؤون الدولية في صحيفة جمهورييت التركية محمد علي جولار أردوغان بالكف عن التدخل في الشأن السوري وسحب قواته المحتلة من محافظة إدلب مشيرا إلى اعتراض القيادات العسكرية التركية على التدخل العسكري التركي في إدلب.
وبين جولار أن أردوغان لم يلتزم بتعهداته في اتفاق سوتشي وهو يحمي إرهابيي «جبهة النصرة» في إدلب مشدداً على أنه من حق الدولة السورية وكأي دولة ذات سيادة أن تقضي على الإرهابيين على أراضيها.
وفي سياق مواز أصدرت سلطات النظام التركي مذكرات اعتقال بحق 228 شخصا بذريعة صلتهم بمنظمة فتح الله غولن الذي يتهمه نظام رجب طيب أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب عام 2016.
ونقلت وكالة الاناضول الناطقة باسم النظام التركي عن الادعاء في ولاية ازمير غرب البلاد قوله انه تم اصدار مذكرات اعتقال بحق 101 عسكري في الخدمة الفعلية و56 من الجنود السابقين الذين تقاعدوا أو استقالوا أو تم طردهم.
وفي عملية منفصلة أصدر ممثلو الادعاء في العاصمة أنقرة أيضا مذكرات اعتقال بحق 71 شخصا منهم 33 موظفا في الخدمة الفعلية بوزارة العدل بذريعة صلاتهم بمنظمة غولن.
ويشن نظام أردوغان منذ محاولة الانقلاب حملة قمعية شديدة لاستهداف معارضيه وخصومه حيث تم اعتقال وإقالة عشرات آلاف الأشخاص في مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية في البلاد.